تقدم المحامون منتصر الزيات، وياسر أحمد، وطارق العجمي، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، ضد المشير حسين طنطاوي، وقيادات المجلس العسكري، ورئيس الوزراء، ووزير الداخلية، ورئيس قطاع الأمن المركزي، ومدير أمن القاهرة، يتهمونهم باستخدام غازات سامة لقتل المتظاهرين. أفاد البلاع أن قوات الشرطة العسكرية والمدنية اعتدت على المتظاهرين السلميين العزل بوحشية، مستخدمين المدرعات والقنابل المسيلة للدموع، وقاموا بإشعال النيران في متعلقاتهم بعد الإعتداء الوحشي عليهم الذي تكرر في عدة محافظات، مما يؤكد تعمد القيادات الأمنية قتل المتظاهرين، مما أوقع 45 قتيلا وثلاثة آلاف مصاب. أوضحوا في بلاغهم أن قوات الأمن لم تكتف بذلك بل قامت بإطلاق غاز "CS" الذي يسبب استنشاقه مضاعفات حادة في الجهاز التنفسي والقيء الحاد، والتسمم الذي يؤدي للوفاة بسبب تفاعل مركباته، وهذا النوع من القنابل لا يسمح باستعماله إلا في حالات الحرب طبقاً لمعاهدة الأسلحة الكيماوية الموقعة عام1997 التي رفضت مصر التوقيع عليها. طالب مقدمو البلاغ التحقيق في جرائم قتل المتظاهرين، وتحليل القنابل المستخدمة من قوات الأمن عن طريق قاضي تحقيق.