قام مجهولون باختطاف إبنة عبد الله السنوسي رئيس المخابرات الليبية السابق بعد الإفراج عنها ومغادرتها السجن في مدينة طرابلس ، وذلك رغم مصاحبة أفراد من الشرطة القضائية لها، وذلك على بعد نحو 50 مترا من بوابة السجن. وأوضح وزير العدل الليبي صلاح المرغني أن العنود عبد الله السنوسي تعرضت بعد خروجها من سجن الرويمي ظهر أمس الاثنين لاعتراض كمين من مسلحين، أطلقوا النار على أفراد الشرطة القضائية المصاحبين لها، قبل أن يقوموا باختطافها. وكانت ابنة رئيس المخابرات الليبية السابق قد أنهت فترة محكوميتها البالغة عشرة أشهر في السجن لدخولها إلى ليبيا بجواز سفر مزور في اكتوبر 2012. وأشارت تقارير إلى أنها اعتقلت اثناء محاولتها زيارة والدها في السجن. والسنوسي معتقل حاليا لإتهامه بالضلوع في جرائم ارتكبت إبان حكم العقيد القذافي. وقال الوزير الليبي إن الشرطة القضائية كانت ترافق إبنة السنوسي إلى مطار طرابلس كي تستقل طائرة مع أقارب لها متوجهة إلى مدينة سبها جنوب البلاد عندما تعرض موكبهم إلى اعتراض كمين من خمسة سيارات ، وكان (المعترضون) مسلحين بكثافة وبدأوا بإطلاق النار من أسلحتهم، ولكن بدا واضحا بسرعة أنهم يستهدفون اختطاف العنود، ووقعت الحادثة على بعد نحو 50 مترا فقط من بوابة السجن.