جدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب رفض الأزهر الشريف لأي عمل عسكري ضد سوريا كدولة عربية إسلامية يعتبر أمنها امتدادًا للأمن الوطني والإقليمي للأمة العربية والإسلامية، ولما يشكله ذلك من خرق للقوانين والأعراف الدولية. وناشد الإمام الأكبر، خلال استقباله بالمشيخة اليوم الاثنين وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الدول العربية والإسلامية القيام بواجبها الإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق، مستنكرًا استخدام الأسلحة الكيميائية من أي طرف كان، والذي يشكل جريمة ضد الإنسانية. كما أكد أن الأمة العربية تواجه تحديات كبيرة بشأن الوضع السوري وتحتاج للالتفاف والتوحد، مشيدا بالجهود التي يقوم بها العاهل البحريني الملك محمد بن عيسي آل خليفة من أجل توحيد صفوف الشعب البحريني والعمل على استقراره وكذلك الوقوف بجانب مصر بتلك المرحلة الحرجة واصفا ذلك بالموقف التاريخي. ومن جانبه، أبلغ وزير خارجية البحرين فضيلة الإمام الأكبر تحيات ملك البحرين وشعب البحرين بأكمله، مؤكداً وقوف المملكة قيادة وشعبا مع مواقف فضيلته الوطنية والشرعية الخالصة، مشيدا بدور الإمام الأكبر الذي حمي مصر وشعبها من فتنة كبيرة وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.