أصدر مجلس نقابة الصحفيين بيانًا أعرب فيه عن "استنكاره الشديد للاعتداءات الجسيمة من جانب قوات الشرطة علي عدد من الصحفيين والمصورين والإعلاميين، الذين كانوا يقومون بواجبهم المهني في تغطية أحداث ميدان التحرير بعد ظهر أمس "السبت"، ما أدى إلى إصابة عدد من الزملاء بإصابات مختلفة في الرأس والوجه، فيما جرى اعتقال عدد آخر منهم". وقال البيان إن"مجلس النقابة يؤكد على حق جميع الصحفيين، وسائر المنتمين إلى مهنة الإعلام، في نقل الوقائع والأحداث، من دون أي معوقات أو اعتداءات،بكل السبل الممكنة". كما عبر المجلس عن رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات القمعية، وأعلن تضامن النقابة الكامل مع المصابين والمعتقلين، وطالب أجهزة الأمن بالإفراج الفوري عنهم. وأشار البيان إلى أن مجلس النقابة يحتفظ بحقه الكامل في مقاضاة كل من ساهم، أو شارك، أو أعطى أوامر، بالاعتداء على الصحفيين والإعلاميين، أثناء أداء واجبهم المهني.