تسربت قبل أيام بعض الأغاني الخاصة بألبوم النجم محمد منير المقبل "يا أهل العرب والطرب" بطريقة غير مفهومة، حيث رفضت الشركة أن تكون مسؤولة، وكذلك استديوهات الموزعين التي تعامل معهم منير خلال الألبوم، في حين يختفي الفاعل الرئيسي وراء هذا التسريب الذي يضر الألبوم أكثر مما قد يفيده. لكن جمهور منير لم يكتف بسماع ال7 أغنيات المسربة من الألبوم فقط، ولكنه دعي من خلال عدد من الصفحات علي موقع التواصل الأجتماعي لعدم سماع الأغاني المسربة والانتظار لشراء الألبوم الأصلي ومن بين هذه الصفحات "عشاق محمد منير" و"الكينج منير". وتباينت تعليقات المشتركين في الصفحات، حيث أكد البعض أن ألبوم محمد منير سيلقي النجاح الكبير حتى لو تم تسريبه قائلا: "ياجماعة الراجل دا شريطه هيكسر الدنيا حتي لو اتسرب"، وقال أحدهم مشبها موقف منير بموقف المطرب عمرو دياب، الذي تم تسريب الألبوم بالكامل قبل نزوله الأسواق: "فيه ناس لازم تشتري الألبوم بتاعها حتي لو سمعت الأغاني، وبعدين ما عمرو دياب شريطه أتسرب وبرضو حقق أعلى الإيردات". في حين أوضح البعض خيبة الأمل من تسريب بعض أغاني الألبوم قائلا: "نتمني أن يكون الألبوم به أغان مختلفة حتي نستمتع بمنير". من ناحية أخري هاجم البعض الأغاني قائلا: "الأغاني حلوة بس منير عمل أحلي بكتير من الأغاني دي، ويارب يكون مستوى الألبوم أعلى من كده". الجدير بالذكر أن ما يحدث الآن شيء طبيعي، ولم يكن جديدا قبل صدور ألبوم لمطرب في حجم محمد منير، فقد اعتاد جمهور ال"فيس بوك" أن يتناقش ويتداول الآراء وبعض المقاطع والصور الفنية لنجومهم المفضلين قبل إصدار نجمهم المفضل لألبومه، ويطبق هذا الحال على عدد بعينه من المطربين العرب في مقدمتهم الفنان عمرو دياب والفنان محمد منير.