كشف تقرير للمخابرات الأمريكية صدر اليوم الجمعة أن 1429 شخصا، بينهم 426 طفلا، لقوا حتفهم في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنه النظام السوري الأسبوع الماضي. وأشار التقرير إلى أن "مجموعة كبيرة من المصادر المستقلة" كشفت أن نظام الأسد شن هجوما بالأسلحة الكيميائية في ضواحي دمشق في 21 أغسطس الجاري.
وأوضح التقرير أنه لا يمكن للمعارضة السورية تنفيذ هذا الهجوم وأن الحكومة كانت المصدر الوحيد الذي يمكنه أن يفعل ذلك. وأشارت إلى أن إحباط الحكومة لعدم قدرتها على إخلاء أحياء المعارضة قد ساهم على الأرجح في الهجوم.
وقال التقرير :"أمامنا مجموعة من المعلومات، من بينها الممارسات السورية السابقة، تقودنا إلى الاستنتاج بأن مسئولي النظام كانوا على علم وقاموا بإدارة الهجوم في 21 أغسطس".