رفعت نقابتي النقل البرى والسكة الحديد حالة الطوارئ استعدادًا لتصعيد الحرب ضد الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة والهجرة، وذلك بتنظيم وقفة احتجاجية صامته أمام مجلس الوزراء الأحد المقبل يشارك فيها 2000 من أعضاء الجمعية العمومية من النقابتين. طالب أعضاء النقابتين فى بيان للمجلس العسكري بمرسوم يقضى بمد الدورة النقابية مؤكدين عدم تسليم النقابات إلا لمجالس منتخبة ومطالبة أحمد عبد الظاهر رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد بسرعة الدعوة لعقد جمعية عمومية بالاتحاد فور انتخاب مجلس قانوني لإدارة شؤونه. كما أعلنت بقية النقابات العامة عقد اجتماعات طارئة بدأتها نقابات البريد والبترول والزراعة والصحافة والإنتاج الحربي تضامنًا مع نقابتي النقل البرى والسكة الحديد موجهين الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة للاتحاد لبحث التداعيات على الساحة العمالية. من جهة أخرى فشل الاجتماع الذي دعا إليه عبد الحميد بلال النائب الأول للجنة المؤقتة للاتحاد بمقر وزارة القوى العاملة بسبب اعتراض محمد طه رفاعي نائب رئيس اللجنة على عقده داخل الجهة الإدارية بما يعد مخالفة للقانون وطلبة منه الأعضاء عقد الاجتماع بمكتبه للمحاماة بجوار مقر الوزارة رغم علمهم بالمخالفة. وشهد اجتماع اللجنة انشقاقًا بين الأعضاء حيث أوصت مجموعة عبد الحميد بلال باستبعاد كل من الدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس اللجنة والسيد أبو المجد عضو اللجنة ورئيس نقابة التعليم وتجميد جبالي المراغى رئيس نقابة النقل البرى لاتهامهم بتحريض أعضاء الجمعية العمومية بمنع أعضاء اللجنة الإدارية دون النقابيين من دخول مبنى الاتحاد أمس الأول بينما رفضت مجموعة يسرى بيومي أمين صندوق الاتحاد التوصية بعزل وتجميد النقابيين الثلاث وانسحب عبد الفتاح خطاب الأمين العام المساعد من الاجتماع بسبب خروج الاجتماع عن أطره القانونية لجدول الأعمال المخصص لمراجعة تشكيل اللجان الإدارية للنقابات التى تم حلها وفق للضوابط القانونية لافتًا للموقف الحضاري لجبالي المراغى رئيس نقابة النقل البرى الذي استجاب تلفونيًا لتعليق الاعتصام. من جانبه علق الدكتور احمد عبد الظاهر رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد عمال مصر على قرارات اللجنة بأنها غير شرعيه.