تقترب شركة "الفيس بوك" الأمريكية، عملاق شبكات التواصل على الإنترنت، من التوصل لاتفاق مع الحكومة الأمريكية بشأن عدد من الاتهامات المختلفة بتضليل المستخدمين حول استخدام معلوماتهم الشخصية، الأمر الذي يبرهن مرة أخرى المخاوف المتزايدة بشأن الخصوصية في العصر الرقمي. ووفقًا لعدد من المصادر القريبة من المحادثات بين الطرفين، فإنه بعد تلك التسوية، سيتعين على "الفيس بوك" الحصول على إذن المستخدمين قبل إجراء أي تغييرات جوهرية بأثر رجعي على سياسات خصوصيتهم. وتنتظر التسوية الموافقة النهائية من لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية، بحسب ما ورد في تقرير نشر على الموقع الإلكتروني لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية. وفي الوقت الحالي يوجد العديد من الخدمات الإلكترونية على الإنترنت والشركات التي تطور أدوات معقدة لملاحظة ومراقبة سلوك المستخدمين على الشبكة العنكبوتية والتربح من المعلومات الشخصية التي يقدمونها. وأشارت لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية إلى أن الخصوصية هى القضية التي تتصدر أجندتها التنفيذية في الوقت الحالي.