أكد استاذ الشريعة وعضو مجمع البحوث الاسلامية الدكتور عبد الله النجار ان الضمير الدينى يجب ان يحكم العلماء اثناء توجههم لمخاطبة الشباب المسلم الذى يتحسس خطواته نحو اعتاب المعاملة المباشرة مع الخالق عز وجل بعد سن البلوغ ويكون متشوقا للتعرف على فقه الدين وشريعته واكد ان سيطرة عدد من علماء الدين على الشباب فى اعتصامات رابعة العدوية والنهضة كانت غير مجردة لوجه الله وشابها الهوى والميل لفصيل دون الاخر من الناس وهو مايتناقض بشكل مباشر مع مهنة علماء الازهر الذين يجب ان يكون ولاؤهم فقط للازهر الشريف وتقاليديه الدينية العريقة فى توضيح صحيح الدين الحنيف ووسطيته واشار الى بعض المداومين على الحضور على المنصة فى ميدان رابعة العدوية حاصلين على شهادة العالمية من الازهر وهى تعادل الدكتوراه فى الجامعات الاخرى وبعضهم يشغل مهنة عميد لكليات دينية وهو مايوضح خطورة الموقف الذى يستوجب المراجعة من مجمع البحوث الاسلامية واضاف الدكتور عبد الله النجار فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان مجمع البحوث الاسلامية بكل علمائه من مصر والعالم كان فى اجازته السنوية وهى على امتداد شهرى يوليو واغسطس من كل عام فلم يصدر اى بيان خاص بالاحداث التى تشهدها مصر واكد انه سيعكف عند اول انعقاده على دراسة الموقف وسيتلوها اجتماعات طارئة لان انجرار كثير من العلماء للوقوف مع تيار سياسى دينى اخلت بكثير من وقارهم ودفعتهم للتخلى عن الحياد وابداء الاراء الصحيحة فى الراى الشرعى للاحداث واكد ان مواقفهم قد دفعت الاف من الشباب بتصديق دعوات كاذبة ونجحت صيغ التحريض على زيادة اعداد المعتصمين وكانت وسائل عدد من العلماء هو الافتراء بسرد احلام ورؤى شخصية عن تاييد الرسول وتاييد جبريل وارتفعت وتيرة الروايات الخرافية والاوهام دفعا منهم للشباب لتبنى اراء سياسية ودينية متطرفة وهو مايؤكد خطورة الموقف وخطا تصدى اى عالم للدعوة الدينية دون الوقوف على اخلاقه الشخصية وضميره . واكد ان الشيخ القرضاوى وهو ينتمى الى الازهر تناسى ضرورة موضوعيته فى الحكم على المواقف السياسية وضرورة تجرده فى ارائه الشرعية من كل هوى وفضل ان ينتمى للاخوان بدلا من ينتمى الى صحيح الدين وارائه الشرعية واصبح محرضا صريحا على القتل والعصيان ويستنهض الدول الاجنبية للتدخل فى الشؤون المصضرية ويطلب من المصريين عدم الالتحاق بجيش بلادهم الوطنى واكد ان القرضاوى وشيوخ منصة رابعة قد سقطوا دينيا واخلاقيا مصريا وعربيا وعالميا وتسائل كيف بعلمهم الدينى ان يقف مقبلا ايدى مرشد الاخوان ومبايعا له على السمع والطاعة