أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الأزهر ما زال يتسامى عن محاولات البعض تشوية دورة الوطنى والتاثير على ضمير علمائه ويأمل أن الجميع إلى رسائله الخالصة من كل غرض. كان الإمام الأكبر قد وجه رسالة الأولى خلال كلمته التى القاها منذ قليل إلى القوات المسلحة والتى قال فيها أن القوات المسلحة هى المنوطة بحفظ الوطن داخلياً وخارجياً وهى أمانة سوف تسؤولون عنها امام الله سبحانه وتعالى وانتم على قدرها أن شاء الله وبدونكم لم يتحقق للبلاد امناً ولا استقرار. تابع قائلاً يناشدكم الازهر الذى يقف خلفكم ان تتخذوا الحذر والدقة وانتم تنشرون الأمن والآمان فى البلاد وان تفرقوا فى حذر شديد بين المتظاهر السلمى ومن يتظاهر بالعنف والتخريب والدمار، مشيراُ إلى أن مسئولية القوات المسلحة الكبرى هى الحفاظ على أرواح المتظاهرين السلميين والتحلى بالصبر الذى عاهدناه فيكم تجاه انفعال بعض المتظاهرين ماداموا لم يعتدوا على مقدرات الوطن وسلامة المواطنين وأن خرجوا عن ذلك فانتم بهم خير كفيل.