رفضت حركة شباب 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر، دعوة حركة تمرد بالنزول اليوم لمواجهة مظاهرات و مسيرات مؤيدى المعزول، وتشكيل لجان شعبية،واصفا اياها بالدعوة العبثية والحمقاء تجر البلاد لمواجهات بين أبناء الوطن الواحد و تغض الطرف عن ضرورة مواجهتها عن طريق القوات النظامية فى إطار الدستور و القانون. وأضافت الحركة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك "هى دعوة تكرس لمبدأ اللادولة و تدفعنا خطوات فى اتجاه شبح الحرب الأهلية التى نسعى لتجنبها بقدر الإمكان.. دعوة غير مسئولة.. لا نتبناها.. بل ونعارضها بشدة" وأكدت "شباب 6 إبريل" عدم مشاركتها في أي من فعاليات اليوم الجمعة، مرجعة ذلك إلى حرصها علي عدم تحفيز الاستقطاب الذي ينحر فى المجتمع ويعصف بمقدرات الوطن، مطالبة الجميع بإعلاء مصلحة الوطن وحقن الدماء ووأد الفتنة قبل أن تقضى على الجميع. اتفقت معها حركة ثورة الغضب المصرية الثانية التى أعلنت رفضها للدعوة مؤكدة أن الجيش والشرطة يحميان الشعب وليس العكس، وأن دور الشرطة هو تأمين المباني والميادين والممتلكات العامة والخاصة والمواطنين، وأن فرض الأمن مسئولية الجيش والشرطة بخاصة بعد أن منحهم الشعب تفويضا للتعامل مع الإرهاب. حذرت الحركة من النزول اليوم فى رسالة وجهتها عبر صفحتها على فيسبوك قالت فيها: " ممنوع النزول بكرة.. متنزلش من بيتك.. الدخلية هتتعامل بالرصاص الحي مع البلطجية والإخوان وأي حد هيمشي في الشارع ممكن يموت أو يتصاب، بكرة الإخوان ناوية علي قطع الطرق وحرق الأقسام وقتل من يسير بالشوارع وتكسير العربيات.. انتم فوضتم الجيش والشرطة للتعامل مع الإرهاب وبكرة هيبقوا مسلحين سلاح كامل.. محدش ينزل سيبوا الجيش والشرطة يتعاملوا مع الإرهاب".