أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، تأييدها للإجراءات التى أخذتها الحكومة المصرية لمواجهة إرهاب جماعة الإخوان، وعناصرها المسلحة وفض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة. وأكدت الجمعية، أن ما تمارسة جماعة الإخوان من أعمال تستهدف المنشآت العامة ودور العبادة، هو إرهاب بمقتضى نص المادة 86 من قانون العقوبات المصرى، والتى تنص على"يقصد بالإرهاب فى تطبيق أحكام هذا القانون كل استخدام للقوة أو العنف أو التهديد أو الترويع، يلجأ إليه الجانى تنفيذاً لمشروع إجرامى فردى أو جماعى، بهدف الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر..". وطالبت الجمعية، بمعاقبة قادة التنظيم الإرهابى بمقتضى نصوص المواد 86 مكرر، 86 مكرر، 86 مكرر ب، 86 مكرر ج، 86 مكرر د، والتى تصل العقوبات الخاصة بتلك الجرائم فيها إلى الأشغال الشاقة المؤبدة والإعدام . قال محمود البدوى،رئيس الجمعية، إن الوقت قد حان لمخاطبة العالم ومطالبته بتصنيف جماعة الإخوان علي أنها منظمة إرهابية، شأنها شأن حماس،وحزب الله اللذين تحولا من حركتي مقاومة للاحتلال الصهيوني إلي أكبر داعم ومساند بل ومشارك في إرهاب جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها من تيار الإسلام السياسي لضرب الجيش المصري وإرهاب المصريين. وطالب البدوى، الرئيس المؤقت عدلى منصور، بضرورة سن مرسوم بقانون يتم بمقتضاه تطبيق عقوبة الإعدام على كل من يقوم بالاعتداء على المنشآت العامة ودور العبادة.