شيع أهالى العريش بعد صلاة الظهر جنازة رجل الأعمال عبد الحميد سلمى النائب السابق، حيث انطلقت من مسجد أبو بكر الصديق بحى الفواخرية فى حشد تاريخى بعد اغتياله على ايدى مسلحين. وكان مسلحون مجهولون قد أطلقوا النار على عبدالحميد سلمي عضو مجلس الشورى السابق عن دائرة العريش بالقرب من منزله في ساعة مبكرة عقب خروجه من مسجد أبوبكر الصديق بميدان الفواخرية القريب من منزله بعد انتهاء صلاة الفجر. وأصيب بأربع طلقات في أماكن متعددة في الجسم والرأس نقل علي أثرها إلى مستشفي العريش العام، وأدخل إلى غرفة العمليات في حالة حرجة، وتوفي علي أثرها، وسط غضب شديد وتجمع العديد من أبناء قبيلة الفواخرية بميدان مسجد ابوبكر الصديق ومستشفي العريش العام. ويعد مقتل عبدالحميد سلمي 58 سنة، وهو من وجهاء سيناء وينتمي لقبيلة الفواخرية التي تعد من أكبر قبائل العريشوسيناء، سابقة لاستهداف مدنيين في سيناء، حيث كان المسلحون يقتصرون على استهداف رجال الجيش والشرطة فقط. هذا وقد هاجم شباب غاضبون، صباح اليوم، منصة للإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ساحة مسجد النصر بمدينة العريش بشمال سيناء المصرية، حيث هدموها وأزالوها ووجهوا للاخوان تهمة مقتل قريبهم.