تعرض النادي الأهلي لأزمة جديدة قبل سفره إلى الكونغو وملاقاة ليوبارد في الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال أفريقيا المقرر إقامتها في ال17 من أغسطس الجاري. وتكمن الأزمة في غياب ثلاثة لاعبين من العناصر الأساسية للفريق عن اللقاء القادم وسيكون العثور على بديل لهم أمر صعب للغاية. اللاعب الأول هو أحمد عبدالظاهر مهاجم الفريق الذي حصل على كارت أحمر في لقاء أورلاندو بيراتس بطل جنوب أفريقيا أمس، ولا يوجد في الأهلي رأس حربة صريح سوى الصاعد عمرو جمال الذي يفتقد الخبرة التي تؤهله لقيادة هجوم الأهلي في تلك المرحلة الصعبة. وقد يضطر محمد يوسف المدير الفني للفريق لإشراك السيد حمدي في هذا المركز لأنه أجاد فيه في وقت سابق. اللاعب الثاني هو أحمد فتحي الظهير الأيمن الذي حصل على إنذارين في لقائين متتاليين وسيتم إيقافه في المباراة المقبلة، ويفاضل يوسف بين شريف عبدالفضيل ورامي ربيعة لخلافة فتحي في الجبهة اليمنى وذلك بعد الاستغناء عن أحمد صديق. اللاعب الثالث هو حسام عاشور لاعب الوسط المدافع والذي يغيب بسبب الإنذار الثاني، ويعد عاشور أحد أهم عناصر الأهلي ويصعب تعويض غيابه غير أن يوسف يفكر في الدفع بأحد اللاعبين الأربعة "رامي ربيعة محمود حسن تريزيغيه عبدالله السعيد أحمد نبيل مانجا " في هذا المركز.