سادت حالة من التوجس عند مداخل اعتصام الرئيس المعزول بميدان رابعة العدوية ، في الوقت الذي وصلت فيه مسيرتان من المطرية وصلاح سالم تضمان الاف المساندين لمرسي وجماعة الإخوان. وكثفت اللجان الشعبية وجودها على مداخل الاعتصام وارتدى أفرادها الخوذ والعصي والمصدات الخشبية ، كما تم تكثيف الحواجز الرملية على المداخل والمخارج . فيما انهمك المشاركون في الاعتصام في ترديد الأغاني والأناشيد الوطنية على قرع الدفوف في محاولة لإضفاء جو احتفالي يمنع الشعور بالخطر مع تصاعد وتيرة أنباء الاستعدادات لفض الاعتصام. ووصلت مسيرتان من المطرية وصلاح سالم كل منهما تضم عدة آلاف ، والتقت المسيرتان قرب مدخل الاعتصام دون أن تعترض طريقهما أي جهة.