محمد لطفي وأحمد عيد يرويان خديعة "الخروف" وأشرف عبد الباقي يعود إلى طفولته تتنوع الذكريات وتختلف الطرائف وتتباين المواقف التى يتعرض لها وتحيط بالفنانين فى المناسبات المختلفة . ولعيد الأضحى طقوس خاصة به يأتى فى مقدمتها " خروف العيد " الذى يحرص كل قادر فى هذا العيد على أن يقدمه أضحية سنة عن نبينا الكريم فضلا عن اختيار الأماكن التى يتم فيها قضاء أيام العيد والاحتفال بفرحة قدومه وبهجتها . وتكثر المواقف التى يتعرض لها البعض إزاء هذا الخروف وتتشابه النوادر التى يتعرض لها البعض الآخر . والفنانون كغيرهم من الناس يتشاركون فى هذه الطقوس ويستمتعون بهذه الفرحة فمنهم من يقضى أيامه فى بيته وبين أفراد أسرته ومنهم من يقضى أيامه خارج منزله كنوع من التغيير والإبتعاد عن زحام القاهرة . فرحة العيد سمير غانم : سأحتفل بالعيد فى المنزل بين بناتى يمثل عيد الأضحى للفنان سمير غانم أهمية كبيرة لأنه يرجعه دائما إلى ذكريات قديمة عزيزة عليه لاتزال عالقة بذهنه وفكره رغم مرور العديد من السنوات ورغم اختلاف الأيام والزمن , ومن هذه الذكريات " الأضحية " والفرحة التى تغمرهم وهم يحيطون بالخروف ويداعبونه قبل أن يأتى الجزار الذى يقوم بمهمته فى ذبحه ويلتفون حوله لرؤية مايفعله .وغالبا مايقضى هذا العيد فى منزله وسط أسرته الصغيرة والتى تتكون من إبنتيه دنيا وإيمى وزوجته الفنانة دلال عبد العزيز . سمير غانم بين دنيا وإيمى أشرف عبد الباقى : لا أفضل السفر .. وأهتم بزيارة الأقارب وكذلك يقضى الفنان أشرف عبد الباقي العيد وسط أسرته ولا يفضل أن يسافر لأي مكان معتبرا أن فرحة العيد في اللمة والبهجة التي يراها في أعين الجميع من الجيران والمحيطين به في منطقة المقطم التي يقطن بها . و يحرص في العيد مثله مثل أي مسلم أن يقوم بزيارة أقاربه وعائلته وأصدقائه من خارج الوسط الفني كما يحرص على أن يكون لأصدقائه من الوسط الفنى نصيب من العيدية أيضا حيث يقوم بإرسال رسائل نصية على الموبايل لبعضهم بينما يقوم بالإتصال بالبعض الآخر. أشرف عبد الباقى وفاء عامر : سأقضى العيد فى مارينا وتعودت دائما الفنانة وفاء عامر على السفر مع الأسرة إلى مارينا حيث الهدوء بعيدا عن زحام القاهرة وضواحيها ولذلك ستقوم بالسفر هي وزوجها المنتج محمد فوزي وابنهما عمر إلى مارينا هذا العام أيضا وستعود ثالث أيام العيد لتقضي ماتبقى من العيد وسط عائلتها وأقاربها. وفاء عامر أحمد عيد : أحرص على شراء ملابس جديدة ويحرص الفنان أحمد عيد مازلت على شراء ملابس جديدة ليشعر بطعم وفرحة العيد مثلما كان صغيرا مع أبناء منطقته التي عاش وتربي فيها كما يحرص أيضا على شراء أفرع الزينة والبلالين والالتقاء بأصحابه وجيرانه وتقضية أوقات سعيدة معهم . ويتذكر الفنان أحمد عيد أنه في عيد الأضحى وهو طفل صغير كان والده قد اشترى خروفا ليذبحه أضحية في العيد وظل يلاعبه حتى خرج من مكانه وفر هاربا ولم يعثروا عليه. أحمد عيد رانيا يوسف : رؤية ذبح الخروف عادة أحرص عليها وتعودت الفنانة الشابة رانيا يوسف في عيد الأضحى أن ترى الخروف وهو يذبح فهذه من العادات التي تحرص على ألا تفوتها في كل عيد أضحى ولذلك تربي بناتها على ذلك حتى تزرع فيهم حب الأضحية وأن يعتادوا على فعل الخير وأن تترك هذه اللمحات الطيبة والمواقف الجميلة بين المسلمين أثرا طيبا في أذهانهم وتخلد على شكل ذكريات جميلة يتذكرونها دائما . وعن المكان الذي ستقضي فيه العيد هذا العام قالت رانيا أنها ستأخذ بناتها إلى مارينا أو شرم الشيخ لقضاء العيد والإستجمام هناك بعد موسم شاق أرهقها بدنيا ولم تحصل على أي اجازات منذ أكثر من 4 أشهر حيث شاركت في أكثر من عمل جديد، لذلك أرادت أن تعطي كل أيام العيد لبناتها. رانيا يوسف محمد لطفى : الخروف خدعنى الفنان محمد لطفي أوضح أن ذكريات عيد الأضحى هي العالقة في ذهنه بشكل لايمكن نسيانه حيث أكد أن المواقف والطرائف التي كانت تحدث مع الأضحية قبل أن تذبح من الصعب نسيانها وأشار إلى أنه يتذكر في أحد الأعياد طلب منه والده أن يقوم بحراسة الخروف الذي اشتروه لذبحه في العيد إلا أن الخروف قام بخداعه وظل ساكنا صامتا يترقب حتى بدأ لطفي في الاستهتار وما إن التفت للخلف خرج الخروف مسرعا من المكان وأخذ لطفي دش توبيخ من والده لم يستطع نسيانه حتى اليوم. محمد لطفى صابرين : العين السخنة قرارى الأخير أما الفنانة صابرين فقالت سأقضي هذا العيد في إحدى المدن الساحلية وربما ستكون مدينة العين السخنة هي القرار الأخير، لأنني تعودت على أن أذهب بعيدا عن القاهرة وزحامها في العيد حيث تتوافد أعداد كبيرة من قرى ومحافظات مصر للإستمتاع بحدائق وميادين القاهرة العريقة بالإضافة إلى الذهاب للسينما وانا بطبيعتي لا أحب الزحام . وأكدت على أن ذكريات العيد الخاصة بها تكمن في انتظارها للعيدية وزيارة أقاربها خاصة المتواجدين في أماكن تبعد عن مسكن أسرتها مشيرة إلى أنها تربت على مثل هذه العادات الطيبة وعلى صلة الأرحام وهي من الصفات الحميدة والوصايا التي أوصى بها ديننا والتي زرعها بداخلنا الإسلام.