قال شهود إن محتجين هاجموا مكاتب لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا ومقرا لائتلاف ليبرالي اليوم السب،ت بعد أن تحولت احتجاجات على عمليات اغتيال في بنغازي إلى أعمال عنف. ونزل المئات إلى الشوارع ليلا لإدانة اغتيال عبدالسلام المسماري النشط السياسي البارز الذي قتل أمس عند مغادرته المسجد بعد صلاة الجمعة. وكان المسماري معارضا للإخوان المسلمين وكثيرا ما ظهر على شاشات التلفزيون يعارض وجود الميليشيات المسلحة في شوارع ليبيا، وقتل مسؤولان عسكريان أيضا في بنغازي أمس الجمعة. وعلى الرغم من فوز حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لجماعة الإخوان بثاني أكبر عدد من المقاعد في المؤتمر الوطني إلا أن ثمة معارضة متنامية لاتساع نطاق نفوذه. وقال رامي الشهيبي من سكان بنغازي ل"سكاي نيوز" إن المحتجين أضرموا النار في مبنيين أحدهما تابع للإخوان المسلمين والآخر لحزب العدالة والبناء. وفي طرابلس قال مراسل "رويترز" في الموقع إن المواطنين احتشدوا في ميدان الشهداء وأعلنوا تضامنهم مع بنغازي. ويذكر انه، في وقت لاحق هاجمت مجموعة من الشبان مكاتب حزب العدالة والبناء وحطموا نوافذها وألقوا الوثائق الموجودة بداخلها في الشوارع. وقال شاهد من رويترز إن المتظاهرين نهبوا مقر تحالف القوى الوطنية الليبرالي أكبر أحزاب المؤتمر الوطني.