في أول رد فعل إسرائيلي على قرار الإتحاد الأوروبي بعدم تضمين المؤسسات التي خارج حدود الخط الأخضر في الإتفاقيات المستقبلية بين الإتحاد الأوروبي وإسرائيل، قام منسق الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة اللواء "إيتان دنجوت" بتجميد عدد من المشروعات المشتركة بين وزارة الدفاع والإتحاد الأوروبي، ومن المشروعات التي تم تجميدها مشروع " التخلص من النفايات في الضفة الغربية"، ومشروع "الإتحاد الأوروبي لتأهيل قوات الشرطة الفلسطينية". وقال "دنجوت" إن السبب وراء توقيف هذه المشاريع هو أن ممثلي الإتحاد الأوروبي لن يستطيعوا تطويرها. وعلم موقع "والاه" الإخباري الإسرائيلي أن هناك تعليمات مباشرة من وزير الدفاع الإسرائيلي "موشيه يعلون" ، ومن المتوقع أن تصل تعليمات أخرى بوقف مشاريع أخرى للإتحاد الأوروبي في المناطق المحتلة. وقال مصدر مسؤول في الإتحاد الأوروبي إن هناك تباطوء في العمل مع منسق هذه المشاريع وذلك بعد فترة طويلة من العمل الناجح بين الجانبين.