كشفت مصادر سيادية مسئولة ان القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة انتهت من وضع خطة امنية لصد اي محاولة من انصار الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي وتنظيم الاخوان المسلمين واتباعه من اشاعة الفوضى او ممارسة اي شكل من أشكال العنف غدا الجمعة بالتزامن مع خروج المظاهرات الملبية لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير للدفاع لتفويض الجيش والشرطة لمواجهة العنف والارهاب. وأوضحت ان الخطة تقوم على غلق دوائر المظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول سواء في رابعة العدوية او النهضة او غيرها بحيث يتم التحكم في حركتهم خاصة بعد ورود معلومات مؤكدة عن وجود خطط لهم لحرق منشات حيوية وسيادية والصدام مع المتاظهرين في ميدان التحرير والاتحادية ومحاولة استفزاز الجيش. وقالت المصادر ان الخطة تقوم ايضا على نشر عشرات الأكمنة ورجال الصاعقة والمظلات في محيط ميادين متظاهري الاخوان واتبعاهم لضمان عدم دخول او خروج أي أسلحة اليهم، كما ستقوم الثوات المسلحة بالدفع بطلعات جوية لمراقبة كافة التحركات الخاصة بالمتظاهرين لمنع أي ممارسات غير سلمية لهم. وفي سياق متصل تقوم القوات المسلحة برفع حالة الاستنفار القصوى على كافة المستويات خاصة المتعلقة بتكثيف إجراءات التامين على المنشأت العسكرية خاصة وزارة الدفاع ودار الحرس الجمهوري والمنشات الموجودة بمدينة نصر ومصر الجديدة والقريبة من أماكن اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول. وقالت المصادر أن الجيش سوف يكثف أيضا من تواجدة بجميع مداخل ومخارج المحافظات خاصة القاهرة بواسطة نشر أكمنة يضم كل كمين دبابتين و3 مدرعات و10 من الجنود والضباط لرصد اي تحركات غير سلمية من انصار الرئيس المعزول، وكذلك اعلان حالة الطوارئ على جميع المحاور الحدودية من قبل قوات حرس الحدود وخاصة عند الحدود الغربية مع ليبيا لصد عمليات تهريب الأسلحة خاصة في هذا التوقيق. واشارت المصادر ان قوات الجيشين الثاني والثالث الميداني نفذت ما يسمى بخطة "القبضة الحديدية" لفرض السيطرة الكاملة على جميع مناطق سيناء ومدن القناة والمجرى الملاحي لقناة السويس لشل حركة العناصر الارهابية والجهادية الموجودة هناك.