نشرت عدد من صفحات التيارات الجهادية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” إعلانا تطلب من خلاله انضمام شباب إلى ما وصفوه ب "الجهاد المسلح" استعدادًا لمواجهة "الجيش والشرطة والنصارى" . ووضعت الجماعات، عدة شروط أمام من يريد الانضمام لها، بينها مؤهلات شخصية، ومؤهلات قتالية. من المؤهلات الشخصية أن يؤمن الشاب “بالله ويكفر بالطواغيت” و”يعلم حق الولاء والبراء” وأن يكون ”عابدا زاهدا قارئا لكتاب الله قائما بالليل صائما بالنهار” وأن “يتمتع بدرجة عالية من تقوى الله”. أما عن الشروط القتالية، فهي أن يتمتع ب”لياقة بدنية عالية تمكنه من الركض والقفز من مسافات عالية” وقادر على ال”مناورة في الهروب” و”يتعامل مع الأسلحة (كلاشنكوف دراجنوف بيكا دوشكا – قنابل يدوية – خناجر – آر بي جي – صواريخ حرارية)” وملم ”بفنون قتالية في حالة نفاد الذخيرة” و”يمكنه المكوث فترات طويلة بدون طعام ولا شراب في الصحراء”. وأوضح الإعلان أن من بين الشروط، التمكن من التخفي والنزول بين الناس لاستطلاع الأخبار، وجمع المعلومات، وكذلك جمع أموال وتبرعات لتمويل الجهاد، وأن يكون الشاب مستعدا لبيعة شرعية على السمع والطاعة والتضحية بالغالي والنفيس. واختتم الإعلان بالقول: “من يجد عنده هذه المقومات فليستعد وليهيئ نفسه فلعل الله يجهز لهذه الأمة أمرًا ما.. ومن ليس عنده هذه الإمكانيات فليراجع نفسه ويعلم أنه مقصّر في حق الله وفي حق أمته وفي حق نفسه وليسعى جاهدًا لتعلمها، فنحن مأمورون بالإعداد لقوله تعالى” وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم”. وختم الإعلان: “الأيام القادمة لها ما بعدها.. فالكفر العالمي كشّر عن أنيابة وأقسم ألا يدع مصر إلا دولة علمانية، فيا أبناء عمرو بن العاص أروا الله من أنفسكم خيرًا وانصروا دينكم واستعدوا، فالكل يستعد لكم.. فالنصارى والجيش والشرطة وأجهزة الاستخبارات وأمن الدولة يعدون العدة لكم فكونوا على قدر المسؤولية ولا تخذلوا دينكم”.