قرر اتحاد شباب الثورة الانضمام إلى تنسيقيات الثورة السورية ضد بشار الأسد في الخارج، ويدرس إنشاء فرع له مع التنسيقيات في داخل سوريا، ويطالب اتحاد شباب الثورة المجلس العسكري بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للثورة والشعب السوري دون تردد ونصره ودعم الثورة السورية والضغط على النظام السوري الغاشم في جميع المحافل العربية والدولية. وأكد الاتحاد ضرورة طرد السفير السورى من مصر، وتعيين سفير من قبل المجلس الوطني بدلا منه. قال تامر القاضي -عضو المكتب التنفيذي للاتحاد- إن الأحداث الداخلية في مصر لا يجب أن تشغلنا عن واجبنا العربي والثوري تجاه دول الربيع العربي وخاصة سوريا، وأكد محمد السعيد -عضو المكتب التنفيذي- أن دولة الظلم لن تدوم وأن نهاية بشار وأعوانه ستكون أسرع مما يتوقعه الجميع، وأن الشعب السوري العظيم سيكتب بأحرف من نور هذه النهاية كما كتبها من قبله الشعب المصري والتونسي وأخيرا الليبي. وصرح الدكتورعبدالرازق عيد -المنسق العام- بأن اتحاد شباب الثورة أول كيان فى مصر يعلن تاييده للثورة السورية منذ اللحظات الأولي لاشتعاله، وهذا مثبت في وكالات الأنباء في وقتها، الذي تلقي على إثره الاتحاد اتصالات من السوريين في الداخل والخارج تشكره على موقفه.