أكدت جماعة الإخوان المسلمين أنه تستقبل ذكرى انتصار العاشر من رمضان، وهم يعيشون كابوسًا خطيرًا مثل أجواء النكبة، يهدد الأمن القومي بحرب أهلية، أو إحداث وقيعة بين الشعب وجيشه البطل الذي يحبه ويدعمه ويفتديه، أو إحداث انشقاق داخل الجيش نفسه. وقالوا فى بيان رسمي، "فقد حول مجموعة من قادة الجيش ذكرى ذكري الانتصار إلي أجواء النكبة بسبب الانغماس في السياسة، والرغبة في السيطرة على الحكم والقيادة بانقلاب على الشرعية الدستورية، واختطاف الرئيس المدني المنتخب، وتعطيل الدستور المستفتى عليه، وحل مجلس الشعب المنتخب، والقيام بمذابح دموية بشعة راح ضحيتها أكثر من مائة مواطن، وإصابة نحو ألف آخرين، واعتقال ثمانمائة مواطن وهم يؤدون صلاة الفجر". وشدد بيان الإخوان المسلمين علي أن الجماهير من مؤيدي شرعية الدكتور محمد مرسي، التي خرجت إلى الميادين والشوارع تتظاهر وتعتصم منذ ثلاثة أسابيع لن تفرط أو تتزحزح عن إصرارها على استعادة الشرعية وتعديل الأوضاع، وإلغاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه من آثار، وكل ذلك بالطرق السلمية، مهما يكن الثمن والكلفة، "لذلك ينبغي أن نجعل من يوم الجمعة العاشر من رمضان هذا العام نصرًا كبيرًا بخروجنا جميعًا في تظاهرات تصم آذان الانقلابيين وتخلع جذورهم. في نفس الوقت، أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن "جيشنا البطل الذي يحمينا ويحمي الوطن مكانته كبيرة في قلوبنا، ولن تتغير مشاعرنا نحوه على الإطلاق، فهو منا ونحن منه، إنهم إخوتنا وأبناؤنا، وإذا سعى أحد بالنميمة للإيقاع بيننا فلا تصدقوه ".