قال أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، أن كل ما يتعرض له هو ونائبه عصام سلطان من تلفيق اتهامات بشكل يومى هو بدافع التشويه والعقاب لهما على دعمهم للشرعية، معربًا عن غضبه حول ما تم تداوله عن مقابلته السفيرة الأمريكيةبالقاهرة آن باترسون وتلقيه رشاوى من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف ماضي فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الخميس: "مع الانقلاب العسكري الذي وقع يوم الثالث من يوليو 2013، عاد التلفيق بأبهى صوره بنشر اتهامي أنا وأخي عصام سلطان بالتحريض على العنف وقتل المتظاهرين أمام جامعة القاهرة، مع العلم أنني لم أذهب أنا وأخي عصام إلى هناك ولا مرة، ولم نتحدث عن موضوع جامعة القاهرة بأي شكل". واختتم قوله، قائلا: "قد كلفت محاميًا برفع دعوى قضائية، اليوم الخميس، بإذن الله ضد الجريدة وأنا شخصيًا معتبر أن هذا التلفيق هو جزء من جزائنا على مواقفنا المبدئية في دعم الشرعية ورفض الانقلاب".