احتفلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة باستقبال 54 طالبًا مصريًا جديدًا ممن حصلوا على منح دراسية كاملة من الولاياتالمتحدةالأمريكية من خلال برنامج القيادة من أجل التعليم والتنمية. شارك في الحفل السفيرة الأمريكية، آن باترسون، ورئيسة الجامعة الأمريكية بالقاهرة ليسا أندرسون في حفل الافتتاح، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولتر نورث، كما حضر مجموعة من المنظمات الشريكة الأخرى والطلاب ذوي الأداء المتميز، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة فضلا عن الإداريين. قالت السفيرة الأمريكية في مصر آن باترسون إن الشباب مثلكم وضعوا هذه الأمة العظيمة على طريق جديد نحو الحكم الديمقراطي، مشيرًا إلى أن وجود القادة المتعلمين والملتزمين هو أمر حاسم لنجاح تلك الرحلة ولهذا السبب فإن التعليم الخاص يعد في غاية الأهمية. من جانبه، قالت ليسا أندرسون إنه تم تصميم هذا البرنامج لتشكيل الجيل المقبل من القادة في مصر -الأذكياء والمتطورين، والطلاب والطالبات الماهرين الملتزمين بالمشاركة المدنية والمسؤولية الاجتماعية والوعي العالمي. يوفر برنامج إعداد وتنمية القادة، من خلال التعاون المشترك بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر والجامعة الأمريكية بالقاهرة، المنح الدراسية ل 54 طالبًا مثاليًا -كل عام من كل محافظات مصر- لمتابعة دراستهم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة من خلال تقديم الدعم الأكاديمي عالي الجودة وأنشطة لتطوير القيادة وفرص المشاركة المدنية. ويعمل هذا البرنامج على تعزيز قدرات الطلاب المهنية والسلوك الأخلاقي وقيم التسامح لتمكينهم من أن يصبحوا قادة قادرين على المنافسة عالميًا. تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة قد استقبلت منذ إطلاق برنامج إعداد وتنمية القادة، أكثر من 400 طالب منذ عام 2004 وحتى الآن نجح 51 % من خريجي برنامج في الحصول على عمل في كبرى المنظمات الوطنية والمتعددة الجنسيات والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية. وقد تلقي 10% من خريجي البرنامج منحًا دراسية في كبرى الكليات وهم حاليًا يتابعون شهادة الدراسات العليا في مصر والخارج، فيما يقدم العديد منهم المساهمات لمجتمعاتهم المحلية من خلال الجهود الطوعية في محافظاتهم. كما تقوم الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنويا بتخصيص 17% من ميزانيتها أي نحو 18 مليون دولار سنويا للمنح الدراسية والمعونات المالية التي تقدمها لطلابها -بما فيهم طلاب برنامج إعداد وتنمية القادة- لمساعدتهم على تحمل نفقات تعليمهم بالجامعة.