اجتاز متظاهرو رابعة العدوية والمؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي الحصون التي أقامتها قوات الجيش والوصول إلى قصر الاتحادية للتنديد بمجزرة الحرس الجمهوري. وتزعم المظاهرات الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب المستقيل والدكتور فريد إسماعيل النائب البرلماني السابق، وقد شهد محيط قصر الاتحادية مطاردة الصحفيين من قبل قوات الجيش ورفض دخولهم لتصوير المتظاهرين. كما قام المتظاهرون بعمل سلاسل بشرية للفصل بين المؤيدين والمعارضين أمام القصر الجمهوري، وقامت قوات الجيش بتكثيف تواجدها والفصل بين المتظاهرين لمنع حدوث أي اشتباكات، فيما نشبت بعض المشادات بين بعض المتظاهرين من التيار الإسلامي وقوات من الجيش حول مجزرة الحرس الجمهوري.