قالت صحيفة الإندبندنت في عددها الصادر صباح اليوم: إن حزب النور السلفي في مصر أمام فرصة طالما انتظرها، وهي أن يعوض تيار الإخوان المسلمين في الساحة السياسية المصرية. وتضيف الصحيفة: إن الإعلان عن تعيين محمد البرادعي رئيسا للحكومة الجديدة، ثم تصحيح الخبر بأن البرادعي لم يعين رسميا، وأن منصب رئيس الحكومة لا يزال شاغرا، إنما كان بسبب تحفظ حزب النور على تعيين البرادعي. وقد تحالف الحزب مع التيار العلماني الليبيرالي الذي ساند عزل الرئيس محمد مرسي. وتشير الصحيفة إلى أن السلفيين الذين يشكلون حزب النور يختلفون مع الإخوان المسلمين. فقد هاجم مرشحو حزب النور مرشحي الإخوان في الانتخابات البرلمانية ووصفوهم في الحملة الانتخابية بأنهم جزء من النظام. ولم يساندوا ترشيح محمد مرسي للرئاسة إلا بعدما انسحب مرشهم من الانتخابات. وظهر الخلاف بينهما جليا عندما ساند حزب النور عزل الرئيس محمد مرسي. ويحتاج معارضو مرسي إلى حزب النور معهم، حتى لا تظهر معارضتهم أنها ليبرالية-علمانية. أما تيار الإخوان المسلمين فبدأ يذيع بين الناس، حسب الصحيفة، أن حزب النور "باع القضية الإسلامية"