قال أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، نحن بصدد الإعلان الدستورى، وهناك خيارات متعددة ترى أن البرادعى يستحق منصب رئيس الوزراء، ولكن لتوازن القوى السياسية ورفضها لشخصه تراجعت مؤسسة الرئاسة عن ذلك. وأشار خلال المؤتمر الصحفى إلى أن الحكومة الجديدة لا يوجد بها محاصصة وستكون حكومة إنقاذ تضم الكفاءات حكومة تكنوقراط لا تمنع من وجود سياسيين فى الحكومة، ولكن رئيس الحكومة من الممكن يكون سياسياً مادام يوجد توافق عليه، المشاورات مازالت مفتوحة والأسهم تتجه ناحية شخص بعينه والمنطقى فى حكومة الأزمة أن تستمر المشاورات لبعض الوقت. وأضاف أن رئيس الجمهورية عدلى منصور هو من يدير البلاد حالياً ونحن فى انتظار لإعلان دستور جديد. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل