قرر شباب الائتلاف بمكتبة الإسكندرية، عقد مؤتمر صحفى يوم غد -السبت- لعرض ما سموه بالكشف عن ملفات الفساد في إدارة المكتبة. صرح أحد العاملين بالمكتبة: أنهم سيواصلون اعتصامهم منذ صباح الغد مطالبين بإعادة الزملاء الذين تم إنهاء عملهم بشكل تعسفى، خاصة الزميلين عمر حاذق الذى تم إقصاؤه بعد مقالاته المنشورة على موقع الدستور الأصلى، والتى انتقد فيها إدارة المكتبة، فتم تجاهل تظلمه بشأن إنهاء عمله، وكذلك الزميل محمد منصور الذى تم إقصاؤه أيضا بسبب مواقفه الحازمة تجاه السياسة المالية للمكتبة وعملياتها التى كان يشرف عليها يحيى منصور رئيس القطاع المالى والإدارى الذى يتقاضى أكثر من 40 ألف جنيه راتبًا شهريا، فتم إقصاؤه رغم خبراته الطويلة فى المجال المالى والإدارى، بالإضافة إلى الزملاء الستة الذين أجبروا على الاستقالة من إدارة المكتبات بشكل تعسفى، وثبتت براءتهم من الاتهام الباطل بأنهم أتلفوا إحدى لوحات المكتبة. بالإضافة إلى إقالة الدكتور إسماعيل سراج الدين ومستشاريه ومديريه، والتحقيق الشامل فى قضايا الفساد المالى والإدارى بالمكتبة، وتثبيت العاملين بالمكتبة على كادر خاص بما يحمى حقوقهم المالية، ويحميهم من بطش المديرين وتعنت الإدارة، خاصة أن الدكتور سراج الدين كان قد وعد بتجديد العقود التى مدتها ثلاث سنوات لمدة أربع سنوات، لكنه تناسى هذه الوعود مع من اختلف مع سياسته من العاملين بالمكتبة. كان الدكتور سراج الدين قد أصدر قرارا بإغلاق المكتبة حتى يوم الاثنين المقبل فى مواجهة الاعتصام، كما أمر بإعادة محمد منصور وعمر حاذق، وتشكيل لجنة يرأسها محمد منصور لإعادة الستة موظفين المفصولين، بالإضافة إلى قبول استقالة اللواء شريف عمار واللواء ناجى للذين كانا من أسباب ثورة العاملين، فى محاولة منه لفض الاعتصام، كما وافق على تثبيت العمالة المؤقتة بالمكتبة.
