رد المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي على ما يتردد حول توصيف بيان القيادة العامة للقوات المسلحة على أنه انقلاب عسكري، مؤكداً على أن عقيدة المؤسسة العسكرية لا تسمح بانتهاج سياسة "الانقلابات العسكرية". وأوضح العقيد علي أنه قد سبق أن نزلت القوات المسلحة للشارع المصري فى أعوام "1977 - 1986 – 2011" ولم تنقلب، بل كانت دائماً تقف مع إرادة الشعب المصري العظيم وطموحاته نحو التغيير والإصلاح . أكد المتحدث العسكري أن بيان القوات المسلحة جاء بغرض دفع جميع الأطراف السياسية بالدولة لسرعة إيجاد حلول للأزمة الراهنة والتوصل إلى صيغة من التوافق الوطنى الذى يلبي متطلبات الشعب المصري. شدد على أن بيان القيادة العامة للقوات المسلحة يُعد تفاعلاً مع نبض الشارع المصرى، وقد أكد على أن القوات المسلحة لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها فى الفكر الديمقراطى الأصيل النابع من إرادة الشعب.