حاول عدد من المتظاهرين الغاضبين بمحافظة الإسكندرية فجر اليوم السبت اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة وقاموا بقذفه بالحجارة مما تسبب في تحطيم اللافتات الخارجية للمقر. وقال شهود عيان ان عائلة احد المصابين فى احداث الاشتباكات التى شهدتها منطقة سيدى جابر امس تجمعوا امام المقر الكائن بمنطقة الحضرة وحاول مجموعة منهم اقتحامه ولكن تدخل بعض اهالى المتطقة المتواجدين وقاموا بمنعهم من اقتحامه. من جانبه حمل عاطف أبو العيد، امين الاعلام بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية اعضاء حركة تمرد والتيار الشعبي والدستور والاشتراكيين الثوريين مسئولية اقتحام مقرات الاخوان بالمحافظة بسبب ما وصفة بحملات التحريض المستمرة على الحزب وجماعة الاخوان المسلمين . واتهم ابو العيد قوات الشرطة بالتقاعس عن حماية المتظاهرين من التيار الإسلامي على خلفية الاشتباكات، التي وقعت ظهر امس أمام مقر حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية الذي تعرض لهجوم غاشم من قبل بعض الاقراد المدججين بكل أنواع الأسلحة من خرطوش ورصاص حي ومولوتوف وقنابل،على حد تعبيره ، مستغلين سفر أعضاء الجماعة للمشاركة في مليونيه القاهرة لدعم الشرعية وأطلقت الغاز المسيل للدموع ضد مؤيدي الرئيس ما جعلهم فريسة للبلطجية الذي هاجموا أعضاء الإخوان بالمنطقة و قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي مما اسفر عن اصابات متعددة بين الإخوان والأهالي . واضاف ابو العيد مع تزايد أعداد البلطجية المسلحين اضطر شباب الاخوان المتواجدين عند المقر والأهالي إلى الانسحاب حقنا للدماء، ولتقليل أعداد الإصابات، إلا أن البلطجية وأعضاء الأحزاب المذكورة اقتحموا مقر الاخوان وقاموا بحرق محتوياته وترويع السكان الآمنين وأهالي المنطقة، واكد على استمرار الجماعة فى نهجها االسلمي الذي سلكته منذ مهدها ومقاومة جذبها الى العنف امهما بلغت الصعوبات الى جانب اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد المحرضين والممولين من جبهة الانقاذ وفلول الحزب الوطني وحركة تمرد وهؤلاء الذين منحوا الغطاء السياسي لهؤلاء البلطجية، وجميعهم معروف بالاسم على حد تعبيره.