أفاد استطلاع حول مدى اهتمام مالكى السيارات بمعايير سلامة الإطارات فى مصر، أن 45% من المشاركين لا يقومون بفحص حالة إطارات سياراتهم، و74% لا يعرفون ما هو مؤشر تآكل الإطار. شارك فى الاستطلاع حوالى 1310 من أصحاب السيارات، 76% منهم تتراوح أعمار بين 21 و40 عاماً، وبلغ عدد الذكور 9 من بين كل 10 من المشاركين بالاستطلاع 95%، وفقاً لما جاء ضمن حملة "بريدجستون لسلامة الإطارات والحفاظ على البيئة". وأظهر الاستطلاع، أن اثنين من أصل ثلاثة 65% من السائقين المصريين الذين يقومون بفحص حالة إطاراتهم، يفعلون ذلك بشكل شهرى مع وجود البعض ممن يكررون ذلك بشكل أسبوعى أو فى كل مرة يقودون فيها السيارة. وأما بقية المشاركين يقومون بفحص الإطارات بشكل سنوى 5% أو ربع سنوى 27%، مما يعرض حياتهم وحياة الركاب لخطر يمكن اجتنابه بسهولة. وأوضح الاستطلاع، أنه بالنسبة لمن لا يقومون بفحص إطاراتهم، فيرجع السبب الرئيسى فى ذلك إلى عدم معرفتهم بالطريقة الصحيحة للفحص، حيث قال 57% من المشاركين الذين لا يتحققون من حالة الإطارات: "لا أعرف كيفية القيام بذلك"، وأشار البعض الآخر من هذه الفئة إلى أنهم لا يقومون بفحص إطارات سياراتهم بسبب المشاغل 20%، وأرجع 12% سبب ذلك إلى النسيان، بينما يجد 9% منهم أن هذه الإجراءات غير ضرورية. ونوه الاستطلاع إلى تدنى مستوى الوعى لدى السائقين حول القيمة المناسبة لضغط الهواء في الإطارات (الباوند في البوصة المربعة/ كيلو باسكال/ بار)، حيث صرح قرابة النصف 46% بأنهم لا يعلمون أو غير متأكدين ما هى القيمة الصحيحة، حيث تتغير القيمة المناسبة لضغط الهواء فى الإطارات حسب نوع السيارة، ويمكن للسائق التحقق من هذه القيمة إذ تكون مدونة على باب السيارة من جهة السائق أو على غطاء خزان الوقود، أو فى دليل الاستخدام المرفق. وعبر عدد أكبر من المشاركين فى الاستطلاع (74%) عن جهلهم التام بمؤشر تآكل المداس، وهو عبارة عن مجموعة من المثلثات الصغيرة المرسومة على جانبى الإطار، وتشير إلى الحد الأدنى من سماكة المداس التى يمكن معها القيادة بأمان على الطرقات. ولفتت نتائج الاستطلاع إلى أنه لم يعلم قرابة ثلثى المشاركين بالاستطلاع (65%) بوجود علاقة بين سلامة الإطار والحفاظ على البيئة. وفى هذا السياق، أضاف ساكوما: "الحفاظ على ضغط الهواء الصحيح فى الإطارات يخفض من مقاومة دوران الإطار ويسهم فى تخفيض استهلاك الوقود، مما يؤدى إلى خفض انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون، وبالتالى حماية البيئة".