كشف الموقع الرسمى لحملة تمرد عن خريطة المسيرات التى دعت إليها لما اسمته ب"يوم الزحف" إلي القصر الجمهوري وميدان التحرير، كما أعلنت الحملة إطلاقها دعوة عالمية لعم مطالبها بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. وقال محمود بدر، المتحدث الرسمي للحملة فى تصريح صحفى له اليوم: إن المسيرات ستنطلق من عدة اتجاهات إلي كل من قصر الاتحادية وميدان التحرير حيث يبدأ الاعتصام السلمي للمتظاهرين، ويكون التجمع منذ الساعة الرابعة عصرا والانطلاق يبدأ من الساعة الخامسة.
وتتجه مسيرات إلي قصر الاتحادية من المناطق التالية: ميدان الحجاز، ميدان الساعة من مدينه نصر، ميدان المطرية، مسيرة للطلبة من جامعة عين شمس، بينما تتوجه مسيرات للتحرير من المناطق التالية: مسجد مصطفي محمود، مسجد الاستقامة، مسجد السيدة زينب.
وأكد بدر أن التصريحات والبيانات الرسمية بالإضافة إلي أي تعديل يطرأ علي خطة تحرك "يوم الزحف" سيعلن عنها من خلال الموقع الرسمي للحملة ومن خلال حساباتها الرسمية على مواقع التواصل .
وأشار بدر إلي أن كل مسيرة ستنطلق سيصاحبها أتوبيس طبي لعلاج أي حالة طارئة ونحو 10 آلاف متطوع لحماية المسيرات من أي دخيل أو أي عنصر من عناصر الإخوان سيرفع صور لتيارات أو شخصيات سياسية.
فى سياق متصل أطلقت حملة تمرد دعوة عالمية للمصريين بالخارج ولجميع المواطنين المهتمين بالحرية والعدالة الاجتماعية لدعم نضالها ودعوتها لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تحت عنوان “دعوة للدعم” “call for support” .
وطالبت "تمرد" فيها المصريين بالخارج والمهتمين بقضايا الحرية والعدالة الاجتماعية بالاحتشاد أمام السفارات والقنصليات المصرية بدءا من يوم 30، والضغط على حكوماتهم وخاصة بالولايات المتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي لوقف دعمها للقوى المتطرفة والمعادية للديمقراطية.
وقالت الحملة في دعوتها – التي أطلقتها باللغة الإنجليزية –:"بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على سقوط الدكتاتور مبارك لازالت القوى الثورية تناضل من أجل العدالة والديمقراطية"، مشيرة إلى أنه في 30 يونيو تكون قد مرت سنة على انتخاب محمد مرسي تيقن خلالها للقوى الثورية أن ثورتهم قد سرقت من قبل جماعة الرئيس جماعة الإخوان المسلمين والتي تحمل إيدلوجية تتناقض مع كل القيم الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحقوق المرأة والأقليات وحرية وسائل الإعلام واستقلال القضاء.
وأكدت الدعوة أن حملة تمرد طريقة مبتكرة للكشف عن كون مرسي لا يمثل مطالب ثورة الشعب المصري "عيش وحرية وعدالة اجتماعية" أمام العالم أجمع، وأن يوم 30 هو موجة جديدة للثورة المصرية.