أكد عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن وقت القول قد أزف وقد بدأ وقت العمل، مطالباً الرئيس مرسي أن يغضب، وأن يتخذ الخطوات السليمة تجاه حكم البلاد. ووجه عاصم عبد الماجد - خلال كلمته بمؤتمر "لا للعنف .. نعم للشرعية" بأسيوط رسالة شديدة اللهجة للفلول و العلمانين و الليبراليين قائلاً " من قالوا سنمنع اللحية والحجاب نتحداهم بالنزول يوم 30 ، ولن نسمح بذلك و من يمد يده ستقطع رقبته سنأتيكم بمائة ألف رجل الرجل منهم بمائة ألف رجل" . تابع عبد الماجد " هم يظنوننا سننزل يوم 30 بإستراتيجية دفاعية ، بل سنأتي بإستراتيجية هجومية ، الكرسي الذي يجلس عليه الدكتور مرسي ليس ملكاً للدكتور ، بل ملكاً للشعب وللصعايدة الذين نجّحوا د.مرسي ، ومن يقترب لهذا الكرسي بغير وجه حق سيحرقه الصعيد ، وإن حاولوا أن يهدموا الشرعية سنكتب على هذا الكرسي لا إله إلا الله محمد رسول الله." استكمل قائلاً " أننا لن نظلم أحد ولن نعتدي على أحد ، ونقول لشركاء الوطن من التيار العلماني الشيوعي الليبرالي أو الأقباط إن أردتم سلماً سالمناكم و إن أردتم عدواناً رددناكم ، إن لحظة الحقيقة قد حانت و من سالمنا فليعن من الآن ومن حاربنا فلا يلومن إلا نفسه." ضجت الهتافات التي تحذر من المساس بالشرعية أثناء كلمات الشيخ عبد الماجد: "الصعايده قالوها قوية .. مرسي رئيس الجمهورية" ، "اهتف نادي بالشرعية مرسي رئيس الجمهورية .. رغم أنف اللبرالية .. رغم أنف العلمانية"، "يا رجالة الصعيد .. مرسي قلبه من حديد" ،" ثوار أحرار هنكمل المشوار"،" إسلامية إسلامية" ، "بالروح بالدم نفديك يا إسلام" .