قال الناشط السياسي محمد عبد الناصر عضو اللجنة المركزية لحملة "تمرد"، أن الحملة ترفض دعوة الفريق عبدالفتاح السياسي وزير الدفاع بشأن التوصل مع مؤسسة الرئاسة، مؤكدًا أن الحملة تخطت مرحلة التفاوض، وأنه لا بديل حاليًا عن إسقاط الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأكد عبد الناصر فى تصريحات له اليوم، أن أي تنازلات تقدمها مؤسسة الرئاسة بشأن تشكيل حكومة أو تعديل دستور أو تغيير النائب العام مرفوضة مؤكدًا أن الشعب تخطي هذه المرحلة ولا بديل عن إسقاط سحب الثقة من مرسي. وقال عبد الناصر، أن الحملة ترفض تدخل الجيش في السياسة، لان مهمته حماية البلاد، وليس العمل السياسي، مشيرًا إلي أنه في حال تشكيل مجلس رئاسي مدني فان وزير الدفاع سيشارك فيه، ولكن لن نسمح بما حدث بعد الثورة من انفراد الجيش بالسلطة.