قال المتحدث الرسمي لائتلاف الدفاع عن "الصحب والأل" علاء سعيد إن الاعتداء على الرافصي حسن شحاته وقيادات شيعية أخرى في قرية أبومسلم التابعة لأبو النمروس جيزة، لم يكن عن سبق ترتيب من الشباب السلفي. وأوضح سعيد أن الهجوم عليهم جاء بعد تحدي الرافضي حسن شحاته إلى جانب مؤيديدن له الشحات علي عمر العريان صاحب المنزل الذي اجتمعوا فيه، لنشر المذهب الشيعي في القرية رداً على المؤتمرات التي نظمها التيار السلفي برئاسة الداعية السلفي محمد الزغبي والشيخ محمد حسان لمناهضة المد الشيعي. تابع سعيد أن أهالي القرية هم من تجمعوا وقرروا إخراج هؤلاء الشيعة وطردهم من قريتهم، كما قاموا بحرق منزل الرافضي الشحات عمر العريان وإصابة الشيعي حسن شحاته، الذي أصيب إصابات بالغة ونقل على إثرها إلى المستشفى، بعدما خرج تحت حماية قوات الامن. أكد المتحدث الرسمي باسم الائتلاف أن الأهالي لا يزالون متجمهرون أمام منزل الرافضي الشحات عمر، مطالبين بعدم عودتهم مرة أخرى إلى منزلهم. كان الرافضي حسن شحاته قد تم الإفراج عنه مؤخراً لظروفه الصحية، بعد اتهامه في قضية التخابر ونشر المذهب الشيعي.