قال الدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، أمين عام رابطة علماء أهل السنة بمصر، إن ما نشر بأحد الواقع الإخبارية حول عقد اجتماع للتنظيم العالمي للإخوان بمنزله حضره قادة حماس فُجر وكذب واضح. أضاف حجازي، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المذاع بقناة العربية الحدث، مساء الثلاثاء، أنه يرحب بقرارات حماس ويدعمها، وأن هدفه هو تحقيق الخلافة الإسلامية بمصر لأنها هي القاطرة التي تقوده. أوضح الداعية الإسلامي، أنه كان يدعم الرئيس محمد مرسي من قبل فوزه بمنصب الرئاسة ومن قبله دعم أي أحد يتبنى المشروع الإسلامي، مشدداً على أنه لا يقبل أفكار وأيديولوجيات المعارضة لكن بدون تكفيرهم. أشار أمين عام رابطة علماء أهل السنة بمصر، أن تدخل حزب الله اللبناني في الأزمة السورية أدى لإحداث نوع من الحزب الطائفية الأيديولوجية، وأنهم احتلوا منطقة القصير بسوريا باتفاق مع بشار الأسد، واصفاً إياه ب"الخائن". أكد حجازي، أنهم دعموا الثورة السورية عسكرياُ بعد تدخل إيران وحزب الله ومد النظام بالسلاح، محذراً من أنه إذا لم يرتدع حزب الله سيرسلوا 20 ألف مقاتل لتحرير منطقة القصير. تابع:"أدعم الرئيس محمد مرسي خلال تظاهرات 30 يونيو الجاري، وأرفض العنف أو إراقة الدماء، ومن "يرشه بالمياه أرشه بالدم"، والمعارضة ليس من حقهم إسقاط الرئيس لأنه رئيس شرعي منتخب، ويخبطوا دماغهم في الحائط"، مختتماً حديثه:"لن يستطيع أحد المساس بشرعية مرسي حتى لو نزل الجيش، وأحذروا غضبة الإسلاميين".