بحث الدكتور محمود عيسي وزير الصناعة والتجارة الخارجية مع مارك فرانكو سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة سبل تعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر والاتحاد الاوروبى خلال المرحلة المقبلة. وتطرق الجانبان الى إمكانيات تحقيق المزيد من التعاون بين مصر والاتحاد خاصة فيما يتعلق بمجالات تسهيل التجارة والمساعدات الفنية والمواصفات والجودة ونقل التكنولوجيا والصناعات الصغيرة والمتوسطة وتبادل الخبراء والعلماء وتوأمة المواصفات وإدارة المخاطر وتحرير تجارة الخدمات وتحسين البنية التحتية. وأكد الوزير أهمية الاتحاد الأوروبى كشريك إستراتيجى مهم ومن أكبر الشركاء الاقتصاديين بالنسبة لمصر، مشيرا الى ضرورة ضخ المزيد من الاستثمارات الأوروبية فى السوق المصرية خلال المرحلة الحالية بهدف خلق المزيد من فرص العمل وحل أزمة التشغيل. وأوضح انه استعرض مع السفير الاوروبى إمكانيات عقد " قمة أعمال مصرية أوروبية مشتركة" تستهدف نقل الصورة الاستثمارية والأمنية الحقيقية فى مصر للمستثمرين الأوروبيين كما تستهدف توصيل رسائل إيجابية عن الاقتصاد المصرى من أجل زيادة التدفقات الاستثمارية الأوروبية إلى السوق المصرية. وقال الوزير إن وضع مصر الحالى يعكس مدى حاجتها الى تفعيل جميع مبادرات الاتحاد الأوروبى الى مشروعات ملموسة تخدم الاقتصاد القومى، مشيرا الى ضرورة وضع الصناعة المصرية على خريطة العلاقات المصرية الأوروبية ضمن أهم أولوياتها، خاصة أنها تعد المحرك الرئيسي للاقتصاد وأساسا للصادرات والتشغيل، وذلك من خلال نقل التكنولوجيا الصناعية الأوروبية للصناعة المصرية عن طريق المراكز التكنولوجية المختلفة، وكذلك من خلال تفعيل برامج ومبادرات أوروبية جديدة لدعم الصناعة المصرية.