إستولى سلاح البحرية على سفينة " الكرامة" الفرنسية المتوجهة الى قطاع غزة . وقال متحدث عسكرياسرائيلي ان عملية الاستيلاء على السفينة تمت دون وقوع إصابات . وكان ضباط البحرية الاسرائيلية قد أجروا اتصالات مع طاقم السفينة لاقناعه بعدم خرق الطوق البحري المفروض على القطاع والعودة ادراجه او التوجه الى احد الموانئ الاسرائيلية وافادت مراسلة صحيفة هارتسالاسرائيلية الموجودة على ظهر السفينة الفرنسية ان احد الركاب اليونانيين اكد لسفن البحرية الاسرائيلية ان السفينة لا تحمل اي اسلحة او حمولة. واضاف ان هناك 13 راكبا و 3 افراد طاقم قائلا ان السفينة تعتزم مواصلة طريقها باتجاه شاطئ غزة. وذكر مراسل قناة الجزيرة الموجود هو الاخر على ظهر السفينة ان السفن الاسرائيلية شوشت الاتصالات اللاسلكية واتصالات الانترنت التي تستخدمها السفينة الفرنسية. ويذكر ان هذه السفينة هي الوحيدة التي تبقت من اصل 10 سفن كان من المقرر ان تتوجه الى القطاع ضمن قافلة السفن الدوليةقالت مصادر اخبارية ان قوات الكوماندوز الاسرائيلية استولت علي سفينه " الكرامة " بعد ان حاصرتها لعدة ساعات
وكانت اربع سفن حربية اسرائيلية علي متنها جنود من وحدة الكوماندوز البحري" هاشيتيد" التي تمثل نخبة النخبة في البحرية الاسرائيلية تحاصر " الكرامة " منذ الساعات الاولي لفجر الثلاثاء ، حيث اقتربت منها احدى السفن الاسرائيلية على بعد 50 ميلا من شواطئ القطاع واجرت اتصالا مع ركاب السفينة وطلبت منهم الوقوف في مكان واضح لمعرفة اذا كان يتواجد على متن السفينة سلاحا. بدوره رد احد نشطاء السلام على اسئلة الجيش الاسرائيلي نافيا وجود أي سلاح على متن السفينة، مؤكدا وجود 13 ناشطا بالاضافة الى طاقم السفينة المكون من 3 اشخاص، مضيفا انهم سيستمرون في ابحارهم نحو شواطئ قطاع غزة. وهدد الجيش الاسرائيلي بالاستيلاء على السفينة في حال رفض طاقمها الانصياع الى تعليماته. وكانت مصادر اسرائيلية قد اكدت ان سفينة "الكرامة" تبعد 63 ميلا عن شواطئ القطاع ويتوقع وصولها في ساعات بعد الظهر. وبحسب المصادر فقد تحركت السفينة الفرنسية اثناء الليل نحو قطاع غزة من قبالة شواطئ مدينة الاسكندرية المصرية، وعند الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء اصبحت على بعد 63 ميلا من شواطئ قطاع غزة. بدوره اكد الناشط الفرنسي تومس اودوويل واحد المتحدثين باسم اسطول الحرية" 2" بانه يأمل بوصول السفينة الى شواطئ قطاع غزة، مشيرا انها تحمل رسالة سلام ومحاولة لرفع الحصار عن قطاع غزة، متمنيا ان لايقدم الجيش الاسرائيلي على منع وصولها الى القطاع، مؤكدا انه في حال اعتراض السفينة من الجيش الاسرائيلية فان الهدف من اسطول الحرية "2" قد تحقق. بدوره اعرب الناشط درور بيلر الذي كان يحمل الجنسية الاسرائيلية والمتواجد على متن السفينة عن امله في الوصول الى شواطئ قطاع غزة، وقد تحدث درور لصحيفة "يديعوت احرنوت" الليلة الماضية، وابدى تخوفا من قيام الجيش الاسرائيلي باعتراض السفينة والتعرض للنشطاء على متنها، مؤكدا ان السفينة سوف تصل في ساعات بعد ظهر اليوم الثلاثاء شواطئ القطاع في حال عدم اعتراضها