نفي خوان لابورتا ، الرئيس السابق لنادي برشلونة الأسباني لكرة القدم اليوم الخميس, صحة الأنباء التي تشير إلي تهرب الأرجنتيني ليونيل ميسي صانع ألعاب الفريق من الضرائب, مؤكداً أن ميسي لا يمكن أن يفعل هذه الأشياء. وقال لابورتا لمحطة "كادينا كوبي" الإذاعية اليوم "إنني مقتنع تماماً بأنه لا ليونيل ولا والده قد ارتكبا أي خروقات أو مخالفات, قد تكون هناك بعض الأمور المختلطة أو بعض الأخطاء, لكنني مقتنع أن ميسي لا يفعل هذه الأشياء ". وكان المدعى العام بمدينة خابا ، المنتجع الساحلي القريب من مدينة برشلونة ، راكيل أمادو اتهم ميسي ووالده خورخي أمسالأربعاء بالاحتيال على السلطات الضريبية في البلاد بالتهرب من دفع مبلغ 4.1 مليون يورو فيما بين عامي 2007 و2009 بالتنازل عن حقوقه كواجهة إعلانية لبرشلونة لشركات وهمية في دول تعتبر ملاذا آمنا من الضرائب مثل أوروجواي وبيليز. وقال لابورتا: " لا أتذكر أين كانت الشركات التي دفعنا أجر ميسي لها مقابل حقوقه الإعلانية, ولكن ما أعرفه هو أن جميع، هذه الشركات كانت قانونية، أعرف أن أسرة ميسي كانت تواجه مشكلة مع أحد مستشاريها القانونيين ، وربما من هنا تأتي هذه الاتهامات".