أصدرت 19 حركة سياسية بيانا مساء اليوم، السبت، دعت فيه إلى مظاهرات مليونية تعم كل ميادين وربوع مصر، حالة عدم تنفيذ المجلس الأعلى للقوات المسلحة الجدول الزمنى الذى توافقت عليه، والذى ينص على فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة 5 إبريل المقبل على أن تجرى الانتخابات في الخامس من مايو 2012. وحذر البيان الذى نشر على الموقع الاجتماعى "فيس بوك" المجلس العسكرى من التسويف أو التطويل، مؤكدا على ان تحقيق هذا المطلب هو المخرج الوحيد من الأزمة، مشدداً على أن عدم الاستجابة لهذا المطلب الشعبى فى موعد أقصاه 27 أكتوبر الجاري سيدفع القوى الثورية للخروج فى مظاهرات حاشدة يوم الجمعة 28 أكتوبر، وقد تضطر للتصعيد إذا تطلب الأمر ذلك، مختتمين البيان بمقولة "من حق الشعب وحده تقرير مصيره". ووقع على البيان كل من: حازم صلاح أبو إسماعيل وحملة الدعم الخاصة به، حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديموقراطية"، وثورة الغضب المصرية الثانية، ثورة الغضب المصرية الثالثة، اتحاد الثورة المصرية ،حملة الشيخ وجدى غنيم، حملة قومى يا مصر الفقير جعان، 25 يناير يوم الثورة على التعذيب والفقر والفساد والبطالة، سلفيو كوستا، حركة بداية - حركة حق، الدعوة السلفية بالعبور، حملة أنت صاحب القرار، ائتلاف الشباب السلفى السياسى، الجبهة السلفية، البرلمان الإسلامى، جبهة النهوض بالأزهر، ائتلاف دعم المسلمين الجدد، احنا ما بنتهددش يا فنجرى ،يوم التغير 25 يناير 2011 يوم الإرادة المصرية. وأشار البيان فى ختامه أنه يتم الآن الاتفاق مع المزيد من قوى الثورة بشأن التوقيع بيان ينص على المطالبة بالانتقال الى سلطة مدنية في اسرع وقت ممكن و عودة الجيش لثكناته وتطبيق العزل السياسي على كل رموز النظام قبل البدء في أي انتخابات نيابية والقصاص للشهداء و محاكمة المسؤولين عن ازهاق ارواحهم البريئة الطاهرة مباشرة أو تحريضا أو صمتا، بالاضافة الى وضع دستورعلى يد لجنة تأسيسية توافقية تأخذ برأي الخبرات الوطنية والنخب الشريفة و تراعي مصالح الطوائف جميعا و يستفتى على مشروع دستورها من الشعب بأكمله وانتخاب رئيس مدني له السلطة على التحكم في القيادة العسكرية والافراج الفوري عن كل معتقلي الرأي و النشطاء من السجون العسكرية.