كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط وزارة الداخلية، بعد إعلان حركة 6 إبريل اعتصامها لحين الإفراج عن كافة المعتقلين. وبدأ الكردون الأمنى الذى شكلته قوات الشرطة من قوات الأمن المركزى من بداية شارع منصور، لمنع وصول المتظاهرين إلى البوابة الرئيسية لوزارة الداخلية. كانت حركة شباب 6 أبريل: "الجبهة الديمقراطية"، أعلنت الاعتصام المفتوح أمام وزارة الداخلية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والتنديد بسياسة الوزارة فى قمع المتظاهرين، على حد قولهم. وانضم للاعتصام الجبهة الحرة للتغيير السلمى، مطالبين بالإفراج عن معتقلى الحركة فى أحداث التظاهرات الأخيرة أمام منزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وأحداث اشتباكات ميدان عبد المنعم رياض فى جمعة "تطهير القضاء التى دعت لها قوى وأحزاب إسلامية، والتى ألقت فيها قوات الأمن القبض على عدد منهم، وجهت إليهم النيابة اتهامات الانتماء إلى جماعات "بلاك بلوك" وتكدير السلم العام".