أكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري عدد من الحقائق حول ما أثير خلال الساعات القليلة الماضية من قيام أثيوبيا ببدء إجراءات تحويل النيل الأزرق. جاء ذلك بعد أن قررت الحكومة الإثوبية العمل على تحويل مجرى النيل الأزرق، تزامناً مع البداية العملية لبناء سد النهضة، وجاء القرار الإثيوبي على نحو مفاجئ، ومن المتوقع أن تثير هذه الخطوة دولتى المصب مصر والسودان بأضرار، وذلك بسبب تأُير هذا السد على حصتهما من مياه النيل. فيما قال الوزير إن إجراءات تحويل الأنهار عند مواقع إنشاء السدود هو إجراء هندسي بحت يهدف إلى إعداد الموقع لبدء عملية الإنشاء لكن عملية التحويل لا تعنى منع إمرار أو جريان المياه التى تعود من خلال التحويلة الى المجرى الرئيسى مرة اخرى. وأضاف أن البدء فى إجراءات الإنشاء التى تجرى منذ فترة لاتعنى موافقة مصر على انشاء سد النهضة حيث اننا مازلنا فى انتظار ما ستسفر عنه اعمال اللجنة الثلاثية والتى من المتوقع ان ترفع تقريرها خلال ايام وموقفنا المبدئى هو "عدم قبول مصر باى مشروع يؤثر بالسلب على التدفقات المائية الحالية فيما أوضح أن أزمات توزيع وادارة المياه التى نواجهها فى مصر هذه الايام وشكاوى المزارعين من نقص المياه تؤكد اننا لانستطيع التفريط فى نقطة مياه واحدة من الكمية التى تأتى الينا من اعالى النيل وأشار إلى أنه مازال موقفنا من عدم معارضة اى مشروع تنموى فى اى دولة من دول الحوض قائما ومستمرا مع التاكيد على عدم الاضرار بدول المصب مصر والسودان وأكد أن هناك سيناريوهات جاهزة للتعامل مع كافة النتائج المتوقعة والمبنية على التقرير الفنى الذى سيقدم من اللجنة الثلاثية.