ذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلياعتقلت صباح اليوم الأحد، فتيين أحدهما من البلدة القديمة بمدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، والاخر من مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم، عقب مداهمه منزليهما وتفتيشهما. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال الاسرائيلى اعتقلت فتى يدعى فؤاد عاصم البطش ،16عاما،عقب اقتحام منزله الواقع في البلدة القديمة قرب الحرم الإبراهيمي. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول شمالا،ومثلث الفوار جنوبا، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعملت على إيقاف مركباتالمواطنين، والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية ما تسبب بإعاقة مرورهم.وفى بيت لحم، أعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلى فجر أمس السبت فتى من مخيم الدهيشة،جنوب بيت لحم، بعد مداهمه منزله وتفتيشة. وذكر مصدر محلي بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم عبر مدخله الرئيسي وحاصرت منزلالمواطن إياد عليان ومن ثم دهمه وتفتيشه والعبث بمحتوياته قبل أن يعتقل نجله سعيد البالغ من العمر 16 عاما من جهة أخرى، قامت قوات الاحتلال الاسرائيلى صباح اليوم الأحد بتجريف ما يزيد عن عشرة دونمات في منطقة خلة عودة المحاذية لقرية التواني شرق يطا بالخليل. وأفاد منسق اللجنة الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبورفى تصريحات له اليوم الاحد، بأن قوات الاحتلال داهمت منطقة خلة عودة مصطحبة معها آلياتها الثقيلة، وجرفت ما يزيد عن 10 دونمات مزروعة بالمحاصيل الشتوية وهى 'القمح، والشعير'، تعود ملكيتها لعائلات أبو صبحة والشامصلي والبطش. وأضاف الجبور أن عمليات التجريف التي شرعت بها قوات الاحتلال بحجة البحث عن آثار،تأتي في إطار سرقة المزيد من الأراضي الزراعية؛ لتوسيع مستوطنتي ماعون وكرمئيل المقامتينعلى أراضي المواطنين جنوب الخليل، بالضفة الغربية.وفى غضون ذلك، قامت قوات الاحتلال الاسرائيلى يرافقها عدد من عناصر الشرطة، صباح اليومبمحاصرة "خان اللبن، الواقع بقرية اللبن الشرقية بشرق نابلس، وبدأوا بأعمالحفر في المكان، تحت حجة 'حفريات أثرية'، وما زالت قوات الاحتلال مستمرة فى أعمالالحفر. وقال صاحب الخان خالد دراغمة، إن هذه هي المرة الثانية، خلال أسبوع، التي تقوم فيهاقوات الاحتلال باقتحام الخان ومحاصرته وبدء عمليات الحفر.يذكر أن خالد دراغمة وعائلته يملكون أوراقا ثبوتية تثبت ملكيتهم لمنطقة الخان، وقدواجه منذ أكثر من ثماني سنوات وعائلته اعتداءات المستوطنين المتكررة عليهم، بهدفالضغط عليهم للرحيل. وأكد منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمال جمعة، أن ما يرتكبه المستوطنوناليهود والإدارة المدنية، ما هو إلا محاولة التفاف للاستيلاء على الخان،تحت حجج جديدة هي 'الحفريات الأثرية'، وأن ما يرتكبه جيش الاحتلال ومستوطنوه ضد دراغمة ما هي إلا جرائم حرب ضد مواطنين عزل، واغتصاب وسرقة للأرض والمياه، يجب أنتتوقف.يشار إلى أن خان اللبن والذي يقع على طريق رام الله- نابلس التاريخية، يستهدفه جيشالاحتلال الاسرائيلى ومستوطنوه منذ سنوات بهدف الاستيلاء عليه، كونه يقع في المنطقةالواصلة بين مستوطنتي 'عيليه' و'معالي ليبونه'.