امتنع عمال شركة غزل المحلة عن تقاضي مرتباتهم احتجاجا على عدم وصول المخصصات المالية بشأن زيادة الحوافز وبدل الغذاء والتي وافق عليها الدكتور على السلمي - نائب رئيس الوزراء - خلال اجتماعه مع الوفد العمالي بالشركة الخميس الماضي، وتعديل الاتفاق السابق مع ممثلي اللجنة النقابية للعاملين بالشركة ومجموعة من العمال. وهدد العمال بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل 22 أكتوبر من الشهر الجاري في حال عدم وصول المخصصات المالية قبل صرف عمال الإنتاج مرتباتهم. وقال محمد العطار- أحد العاملين بالشركة - إنهم حاولوا بشتى الطرق اقناع العمال في قبول تعديل القرار السابق لحين تحسن الأوضاع ورغم ذلك مازلت الحكومة مصرة على استفزاز العمال وتجاهلت الاتفاق الذي أعلنوا جميعا موافقتهم عليه خلال الاجتماع الموسع مساء الخميس الماضي، في حضور وزير القوى العاملة ووزير الصناعة وجميع أعضاء اللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد العام . وطالب العمال بإقالة المهندس محسن الجيلاني - رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة - على خلفية اتخاذه موقفا معاديا منهم ولمطالبهم في جميع الأزمات التي تعرض لها عمال المحلة، وكان آخرها رفضه زيادة الحوافز الشهرية وبدل الغذاء وكان أول المعارضين لفكرة زيادة الحوافز ومغادرته الاجتماع الخاص بتفاوض العمال مع الحكومة.