رصدت وكالة ناسا الفضائية صباح اليوم، أقوى انفجار شمسى على الإطلاق والذى وقع بين 12 وحتى 14 مايو من هذا العام. وقال علماء ناسا على أن الإنفجارين من فئة "إكس"، وهي الدرجة الأقوى في سلم قياس الانفجارات الشمسية. وأكدت الوكالة على أن الشمس أطلقت، خلال الانفجار، مليارات الجزيئات الشمسية إلى الفضاء بسرعة تجاوزت المليون ميل في الساعة، فيما يعتقد أن الانفجار هو ذروة النشاط الشمسي، الذي تنتهي دورته الحالية في شهر مايو/أيار الجاري بعد 11 عاما من استمرارها. وتؤثر هذه الجزيئات التي تطلقها الشمس في هذه الإنفجارات على الأقمار الصناعية وتتسبب في نسف محولات الشبكات الكهربائية ولكنها في الإنفجار الأخير لم تتجه إلى الأرض. وتؤدي هذه العواصف إلى تشكل ظاهرة الشفق القطبي، ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في التيار الكهربائي والاتصالات اللاسلكية وعمل الأقمار الصناعية. وسجل أول انفجار شمسي من فئة "أكس" سنة 2011، ضمن الدورة الحالية للشمس في شهر فبراير، ثم تبعه انفجار آخر أقوى في شهر أغسطس.