قام عشرات من المواطنين بمسيرة بميدان التحرير اليوم للتعبير عن التمسك بالوحدة الوطنية فى أعقاب أحداث ماسبيرو الدامية التى وقعت الأحد الماضى، ورفع المواطنون شعارات تؤكد وحدة النسيج الوطنى، وعدم الانسياق وراء محاولات التفرقة بين قطبى الأمة. وشهد الميدان انتظام حركة المرور بصورة طبيعية مع تواجد رجال الأمن اللذين أخذوا على عاتقهم تحقيق انسيابيتها، فيما استمر المتظاهرون فى ترديد شعارت الوحدة الوطنية "مسلم مسيحى إيد واحدة". وبينما غابت المنصات الرئيسية عن الميدان، ظهرت بيانات باسم المجلس التنفيذى للدفاع عن شرعية الثورة، يدعو خلالها جميع القوى الثورية للخروج فى مسيرة سلمية كبرى فى الخامسة مساء غد - السبت - تنطلق من أمام مركز التجارة العالمى فى اتجاه ميدان التحرير للمشاركة فيما يسمى "الثورة العالمية الأولى".. والتى تنطلق فى نفس توقيت الدفاع عن حق كل إنسان فى الديمقراطية ضد توحش النظام العالمى والقوى العظمى على الشعوب لصالح الاحتكارات الدولية، وأكد البيان مشاركة المجلس الوطنى وأكثر من 160 حركة وحزبًا، منها الناصرى والتحالف الشعبى الاشتراكى والتجمع وائتلاف اللوتس وحركة ثوار ماسبيرو واتحاد الشباب الاشتراكى.