أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون على أهمية الحفاظ على قناة اتصال مستمرة مع السلطات بمصر، معربة عن قلقها بشأن أحداث العنف الأخيرة، التى تبدو أنها ذات طابع طائفى. وقالت كلينتون: "إنها تحدثت مع محمد كامل عمرو- وزير خارجية مصر - الذى أكد لها أن هناك تحقيقًا جاريًا، وأنه وفقًا لما ذكره عصام شرف - رئيس الوزراء - فإن الحكومة تدرك أن عليها أولاً البحث عن حقيقة ما حدث، وثانيًا اتخاذ خطوات لمنع تكرار حدوث ذلك مرة أخرى" . وأشارت إلى مشروع القانون الموحد لدور العبادة الذى تبحثه الحكومة المصرية حاليًا، وكذلك مشروع قانون لمنع التمييز، وقالت: "علينا أن نحاول مواصلة الحديث عن الديمقراطية والانتخابات"، مشيرة إلى أن إقامة حكومة ديمقراطية ليس مجرد إجراء انتخابات ، لأن ذلك يشمل أيضًا حماية الأقليات واستقلال القضاء وحرية الصحافة".