تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى ببلاغ للمدعى العام العسكرى ضد حازم صلاح أبو إسماعيل، بسبب تطاوله على وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى. وقال صبرى فى بلاغه إنه فوجئ بتطاول أبو إسماعيل على "السيسى" ووصفه بالممثل العاطفى، وأن أبو إسماعيل قال بالحرف الواحد خلال برنامجه على إحدى القنوات الفضائية بأن السيسى كان واقفا يؤدى دور الممثل العاطفى ليستجلب رضا الناس، وأن هذا التطاول والتجاوز ضد رمز للقوات المسلحة المصرية وإهانته إهانة لكل المصريين وتؤدى إلى تكدير السلم العام وعدم الطمأنينة. وأضاف صبرى أنه من المتعين فتح ملف جماعة الإخوان خاصة إذا أخذ فى الاعتبار تطاول المرشد العام ل"الإخوان المسلمين" على المؤسسة العسكرية قبل ذلك، حيث إنه من الثابت أن تلك التصريحات تأتى بالتنسيق مع جماعة الإخوان من خلال لعبة توزيع الأدوار البعض يوجه التطاول إلى قيادات القوات المسلحة والرئيس يتلطف معهم ويغازلهم. واوضح أن تصريحات أبو إسماعيل لم تكن الأولى من نوعها ضد قيادات القوات المسلحة فقد سبقتها تصريحات أمين حزب الإسلام الجهادى محمد أبو سمرة عندما قال، "سنخرج على الجيش بالسلاح لو انقلب على الشرعية"، كما سبقتها تصريحات القيادى الإخوانى على عبد الفتاح عندما قال: "الجيش هو من قتل شهداء رفح"، ونكرر إهانة بديع مرشد الإخوان فى السابق إلى القوات المسلحة عندما تحدث عن تطهيرها . وأشار صبرى إلى أنه من الثابت أنه لا يوجد جيش فى العالم تتم إهانته مثلما يحدث فى مصر خلال تلك الفترة مما يتعين معه إجراء محاكمات عسكرية لكل من تطاول على القوات المسلحة، كما سبق محاكمة النائب البرلمانى السابق الراحل طلعت السادات عندما أصدر تصريحا يحمل بعض الإهانة لقيادات الجيش فتمت محاكمته عسكريا وتم سجنه سنة فى السجن الحربى، وأن تصريحات حازم صلاح أبو إسماعيل تجاوز غير مقبول هدفه محاولة إضعاف مؤسسات الدولة للسيطرة عليها من قبل جماعة الإخوان المسلمين وإذا لم يتم التحقيق فى الواقعة فهذا إعلان قوى واضح أن مرسى وجماعته متورطون فى دعم تلك التصريحات والإهانات، خاصة إذا أخذ فى الاعتبار أن مؤسسة الرئاسة على المحك وصمتها يؤكد دعمها لتوجيه الإهانات مما يتعين معه إجراء تحقيق عاجل ونزيه حول تلك التصريحات ويشدد المبلغ لعدم الالتفات لما اعتاد عليه حازم صلاح أبو إسماعيل من إنكار تصريحاته التى وصف فيها الفريق أول عبد الفتاح السيسى بأنه يقوم بدور الممثل العاطفى وكعادته وكعادة كل المتطاولين من الإخوان المسلمين على جيش مصر العظيم قام أبو إسماعيل بمداخلة تليفونية على إحدى القنوات الفضائية، وأنكر تماما أنه هاجم وزير الدفاع أو الجيش وأن هذا الكلام لم يرد أبدا على لسانه، وأن ما تحدث عنه هو تصريحات المحافل الأمريكية عن الجيش المصرى التى تفيد على حد تصريحه بأن أمريكا لا تثق فى مصر إلا بالمؤسسة العسكرية، وأن هذه التصريحات من أمريكا هدفها التفريق بين المصريين وتقسيمهم، ولهذا كان لزاما على الجيش أن يصرح بأنه جزء من الدولة التى يرأسها رئيس الدولة وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة وليس له دور مستقل مع القوة العالمية، بل وناقد نفسه عندما قال إنه لم يقصد أن يقول عن وزير الدفاع أنه ممثل عاطفى، بل أنه كان يقصد أن حل تلك المشكلات لا يكون بالتحدث بطريقة عاطفية وإنما يكون بالأمور المنطقية المحددة ووصل الأمر بأبو إسماعيل على استخفاف واتهام كل من فهم من تصريحاته أنه هجوم على السيسى والجيش بأنه قليل الثقافة فيجتزئ كلامه ويفسره على حسب ما يريد، وأن كلامه إلى الجيش كان يتسم بالوطنية والحرص على تجميع الناس، وأضاف صبرى بأن أبو إسماعيل قد اعتاد وجماعة الإخوان المسلمين المراوغة والمناورة والخداع والكذب والالتفاف حول الحقائق ولا ينسى الشعب المصرى عندما تمسك وتحدى الجميع بأن أمه لا تحمل الجنسية الأمريكية ثم اتضح أنها أمريكية الجنسية، وأن جريمة تطاول أبو إسماعيل على الفريق عبد الفتاح السيسى قائد القوات المسلحة المصرية وما تشكله من اعتداء على الجيش المصرى العظيم بكافة فروعه وما أدى إليه مسلكه هذا فى الاعتداء على جموع الشعب المصرى. وطلب صبرى فى ختام بلاغه بالتحقيق فى الواقعة وإحالة حازم صلاح أبو إسماعيل إلى المحاكمة الجنائية عن واقعة إهانة قواتنا المسلحة العظيمة. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل