رفض التيار السلفى ما يسمى "بالمبادئ الفوق دستورية " ففى تصريحات خاصة للمشهد فتح ناجح إبراهيم - العضو البارز فى الجماعة السلامية -النار على العلمانيين وأصحاب الإنتمائات الأخرى الداعين لتلك المبادئ ، قائلا : لايوجد بلد ديموقراطى فى العالم يعرف ما يسمى بالمبادئ الفوق دستورية ، فلا يوجد فى أمريكا ولا بريطانيا ولا فرنسا ما يسمى بذلك ، كل هذا من اختراع النخبة التى تتدعى أنها مثفقة ومشغولة بحال البلاد ، والهدف الحقيقى من تلك المبادئ هو منع الإسلاميين من الوصول إلى السلطة وإعادتهم إلى السجون ، فالديموقراطية الحقيقية هى التى تحترم رغبة الشعب وتحترم اختياره ، والشعب اختار فى كلمته فى التصويت على التعديلات الدستورية ما يفيد برفضة لتلك المبادئ الفوق دستورية . وقال ابراهيم إن جمال عبد الناصر و السادات و مبارك كلهم كانوا علمانين حاربوا الدين ووضعوا من المبادئ الدستورية ما يعوق الإسلاميين للوصول إلى أى منصب ، حتى يمكنوا أتباعهم القفز على السلطة . واكد ابراهيم إن الإسلاميين لهم قاعدة عريضة من الجماهير ، لأن كل التيارات الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية هى التى تقدم الخدمات للجماهير ، والجمهور لا يريد إلا الخدمات ، فلولا المسجد و الكنيسة فى عهد مبارك لحدث مالا يحمد عقباه ، ومن ناحية أخرى لو تم وضع ما يسمى بالمبادئ " فوق الدستورية " سوف يطعن عليها قضائيا ، كما أننا سوف ندعوا الجماهير للنزول فى مليونيات كما تسموها . محمد مرسى و-المسؤل عن المكتب الإعلامى بحزب النور السلفى بالأسكندرية - أن الحزب لا يعترف بما تسموه بالمبادئ الفوق دستورية ، والحزب ملتزم بما أقره المجلس العسكرى بنائا على الإستفتاء على التعديلات الدستورية التى قالت نعم للإنتخابات أولا ثم الدعوة إلى تشكيل لجنة لوضع الدستور ثم الإنتخابات الرئاسية . ومن هم هؤلاء اللجنة التى سوف تضع تلك المبادئ لابد من أن يكونوا موضع توافق ، كل ما يتعلق بتلك المبادئ لا أهمية لنا بها لأنها كلها تصريحات إعلامية ، كما اننا لم نقرر حتى الان الإشتراك فى مظاهرات الجمعة القادمة التى هى بعنوان " جمعة الحفاظ على الشرعية " وعبر عبد المنعم الشحات المتحدث باسم التيار السلفى رفض التيار للمبادئ فوق الدستورية ، وقال أننا سوف نعبر عن ذلك فى جمعة الحفاظ على الشرعية ، معبرا على ضرورة احترام رغبة الأغلبية التى قالت نعم للتعديلات الدستورية .