تشهد نقابة الصحفيين, بعد غدا الجمعة 14 من أكتوبر, أول انتخابات بعد ثورة 25 يناير والتى يعتبرها جموع الصحفيين, مرحلة انتقالية جديدة فى الصحافة المصرية. من جانبه قال رجائى المرغنى, نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ووكيل نقابة الصحفيين الأسبق, إن الانتخابات ستبدأ بتسجيل أعضاء الجمعية العمومية لأسمائهم فى مدخل النقابة فى تمام العاشرة صباحا بعد غد الجمعة, ويقوم الصحفى فى نفس التوقيت وحتى الساعة الثانية عشر ظهرا بتدوين بياناته بالكامل وإذا لم يصل عدد الصحفيين الى 3 آلاف صحفى, ستمد الفترة إلى الثانية بعد الظهر, وبعدها يغلق التدوين. وأكد مرغنى انه فى حال عدم اكتمال النصاب القانونى, ووصول العدد الى 3 آلاف صحفى, خلال الساعة الثانية بعد الظهر سوف تؤجل الانتخابات لمدة اسبوعين, موضحا ان كل من دون قبل الساعة الثانية بعد الظهر من حقه التصويت وعكس ذلك فلا يحق له الادلاء بصوته طالما اكتمل النصاب وأوضح المرغنى, فى حال تأجيل الجمعية العمومية لمدة أسبوعين يشترط وصول النصاب الى 1500 صحفى, مشيرا الى نفس الشروط السابقة وأشار وكيل النقابة الاسبق, الى بعد اكتمال النصاب مباشرة سوف يتم فتح باب التصويت على الفور ويتجه الصحفى الى اللجنة التى حصل على رقمها من الجمعية للإدلاء بصوته, موضحا انه سوف يحصل على بطاقتين, الاولى تخص اختيار النقيب, والاخرى تخص اختيار 12عضوًا للمجلس مع اختلاف ألوانهم, مؤكدا انه فى حال وقوع الصحفى فى أى أخطاء خلال ادلاءه بصوته سوف يكون باطل. وأضاف المرغنى, ان الصحفى بعد إعطائه صوتا للنقيب والاعضاء يقوم بثنى الورقتين ووضعهما فى صندوق الانتخاب, مؤكدا ان اخر موعد للإدلاء هو الساعه السابعة مساء, موضحا فى حال وجود صحفيين بعد انتهاء الموعد سوف يدلون بأصواتهم أيضا. وحول فرض الغرامة المالية على الصحفى المتغيب هذا اليوم, قال المرغنى ان القانون لا يفرض غير جنيه واحد وان قرار المجلس برئاسة صلاح عبد المقصود, النقيب بالانابة, بفرض 50 جنيهًا غرامة يعتبرغير قانونى, معتبرا ان الجمعية المنعقدة هى عادية بخلاف ماقاله عبدالمقصود من انها جمعية غير عادية وهذا غير قانونى.